وتكره التضحية بالثور والجاموس والموجوء.
____________________
وروى أبو بصير عنه عليه السلام. لا يضحى إلا بما عرف به (1) وحمل على الندب.
(الثانية) في تفسير هذه الصفات، وفيه أقوال:
(أ) أن يكون هذه المواضع سودا، وهو قول ابن إدريس قال: وقال أهل التأويل أن يكون من عظمه وشحمه ينظر في شحمه ويمشي في فيئه ويبرك في ظل شحمه (2).
(ب) أن يكون سمينا كما نقله ابن إدريس عن أهل التأويل، واختاره المصنف (3) والعلامة (4) لأنه أنفع للفقراء.
(ج) أن يكون قد رعى ومشى وبرك في الخضرة، فيسمن لذلك، قال الراوندي: والثلاثة مروية عن أهل البيت عليهم السلام (5).
وفي رواية: ويبعر في سواد (6).
قال طاب ثراه: وقيل: يجب الأكل منه.
أقول: القائل بالوجوب محمد بن إدريس مستدلا بالآية (7) وعليه العلامة (8)
(الثانية) في تفسير هذه الصفات، وفيه أقوال:
(أ) أن يكون هذه المواضع سودا، وهو قول ابن إدريس قال: وقال أهل التأويل أن يكون من عظمه وشحمه ينظر في شحمه ويمشي في فيئه ويبرك في ظل شحمه (2).
(ب) أن يكون سمينا كما نقله ابن إدريس عن أهل التأويل، واختاره المصنف (3) والعلامة (4) لأنه أنفع للفقراء.
(ج) أن يكون قد رعى ومشى وبرك في الخضرة، فيسمن لذلك، قال الراوندي: والثلاثة مروية عن أهل البيت عليهم السلام (5).
وفي رواية: ويبعر في سواد (6).
قال طاب ثراه: وقيل: يجب الأكل منه.
أقول: القائل بالوجوب محمد بن إدريس مستدلا بالآية (7) وعليه العلامة (8)