لنا: وجوه:
أحدها: قوله تعالى: ﴿إلى الكعبين﴾ (1) فدل (2) على أن في الرجلين كعبين لا غير.
ولو أراد ما ذكروه لكانت كعاب الرجل أربعة، فإن لكل قدم كعبين.
الثاني: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن زرارة وبكير ابني أعين، عن أبي جعفر عليه السلام في وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله إلى قوله، قلنا: أصلحك الله، فأين الكعبان؟ قال: (ها هنا يعني المفصل دون عظم الساق) (3).
وما رواه، عن ميسرة (4) (5)، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (الوضوء واحد) ووصف الكعب في ظهر القدم (6).
وما رواه، عن ميسرة، عن أبي جعفر عليه السلام في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم وضع يده على ظهر القدم، ثم قال: (هذا هو الكعب) قال: وأومأ بيده