____________________
الانتقال للتيمم لتعذر الوضوء بتعذر جزئه بعد ضعف الخبر المتقدم، لجهالة أبي الورد.
فإن ذلك لا يقدح في مثل هذا الخبر المعتضد والمؤيد بما عرفت، والذي يظهر من الأصحاب الاعتماد عليه والفتوى بمضمونه. ولا سيما مع إشعار بعض الروايات بمدح أبي الورد، حتى عده المجلسي في وجيزته من الممدوحين.
فراجع وتأمل.
كما ظهر بذلك الوجه في عدم الاقتصار على مورد الخبر المذكور - وهو الثلج - والتعدي لجميع موارد الضرورة، كما هو ظاهر الأصحاب، بل صريح جملة منهم مما يظهر منه فهمهم عدم الخصوصية لمورده.
وما يظهر من الجواهر من التوقف فيه والاحتياط بضم التيمم في غير محله بعد ما عرفت.
بل يتجه بلحاظ ذلك التعدي لمسح الرأس أيضا، كما صرح به في المعتبر والمنتهى، وظاهر الشيخ في الاستبصار وغيره المفروغية عنه، حيث حملوا نصوص المسح على الحناء المتقدمة في مسح الرأس على المشقة في المسح على البشرة. فلاحظ. والله سبحانه وتعالى العالم العاصم.
(1) نسبه في المدارك إلى قطع الأصحاب، وقد حكي نفي الخلاف أو دعوى الإجماع عن غير واحد، منهم الشيخ في الخلاف والعلامة في التذكرة والمختلف والشهيد في الذكرى، وإن كان ما عثرت عليه من كلام الخلاف ليس صريحا في دعوى الإجماع، بل هو ظاهر في ذلك.
وكيف كان، فيقتضيه خبرا أبي الورد وعبد الأعلى المتقدمان. مضافا إلى عمومات التقية المتضمنة للحث عليها، وأنها من دين الله تعالى ودينهم عليهم السلام وما عبد الله تعالى بشئ أحب إليه منها، وهي أقر لعيونهم عليهم السلام، وأحب الأشياء إليهم،
فإن ذلك لا يقدح في مثل هذا الخبر المعتضد والمؤيد بما عرفت، والذي يظهر من الأصحاب الاعتماد عليه والفتوى بمضمونه. ولا سيما مع إشعار بعض الروايات بمدح أبي الورد، حتى عده المجلسي في وجيزته من الممدوحين.
فراجع وتأمل.
كما ظهر بذلك الوجه في عدم الاقتصار على مورد الخبر المذكور - وهو الثلج - والتعدي لجميع موارد الضرورة، كما هو ظاهر الأصحاب، بل صريح جملة منهم مما يظهر منه فهمهم عدم الخصوصية لمورده.
وما يظهر من الجواهر من التوقف فيه والاحتياط بضم التيمم في غير محله بعد ما عرفت.
بل يتجه بلحاظ ذلك التعدي لمسح الرأس أيضا، كما صرح به في المعتبر والمنتهى، وظاهر الشيخ في الاستبصار وغيره المفروغية عنه، حيث حملوا نصوص المسح على الحناء المتقدمة في مسح الرأس على المشقة في المسح على البشرة. فلاحظ. والله سبحانه وتعالى العالم العاصم.
(1) نسبه في المدارك إلى قطع الأصحاب، وقد حكي نفي الخلاف أو دعوى الإجماع عن غير واحد، منهم الشيخ في الخلاف والعلامة في التذكرة والمختلف والشهيد في الذكرى، وإن كان ما عثرت عليه من كلام الخلاف ليس صريحا في دعوى الإجماع، بل هو ظاهر في ذلك.
وكيف كان، فيقتضيه خبرا أبي الورد وعبد الأعلى المتقدمان. مضافا إلى عمومات التقية المتضمنة للحث عليها، وأنها من دين الله تعالى ودينهم عليهم السلام وما عبد الله تعالى بشئ أحب إليه منها، وهي أقر لعيونهم عليهم السلام، وأحب الأشياء إليهم،