____________________
الحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث وأماط عني الأذى، (1) ومرفوع سعد بن عبد الله عن الصادق عليه السلام: " أنه قال: من كثر عليه السهو في الصلاة فليقل إذا دخل الخلاء: بسم الله وبالله أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم " (2).
ولو أريد من التسمية مطلق ذكر الله تعالى - ولو بمثل الدعاء - ففيه نصوص أخرى يأتي بعضها.
(1) عند الدخول والخروج بمثل ما تقدم في صحيح معاوية بن عمار ومرفوع سعد بن عبد الله وغيره مما تضمنه غير واحد من النصوص.
وظاهر بعضها استحباب الدعاء عند الفراغ من التخلي، ففي خبر أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام بعد ذكر الاستعاذة بالوجه المتقدم في مرفوع سعد: " وإذا فرغت فقل: الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عني الأذى " (3) وفي خبر أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام في بيان السنة في دخول الخلاء: " قال: تذكر الله وتتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإذا فرغت قلت: الحمد لله على ما أخرج مني من الأذى في يسر وعافية " (4).
وهناك أدعية أخرى في هذه الحالات وغيرها يضيق المقام عن استقصائها.
كما أن المنساق من الأدلة عدم خصوصية المكان المعد للخلاء في الأدعية المذكورة، بل تشرع عند التهيؤ للتخلي في مكانه وبعد مفارقة مكانه وإن لم يكن معدا لذلك.
(2) كما هو صرح به غير واحد، بل في المدارك أنه مشهور بين الأصحاب،
ولو أريد من التسمية مطلق ذكر الله تعالى - ولو بمثل الدعاء - ففيه نصوص أخرى يأتي بعضها.
(1) عند الدخول والخروج بمثل ما تقدم في صحيح معاوية بن عمار ومرفوع سعد بن عبد الله وغيره مما تضمنه غير واحد من النصوص.
وظاهر بعضها استحباب الدعاء عند الفراغ من التخلي، ففي خبر أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام بعد ذكر الاستعاذة بالوجه المتقدم في مرفوع سعد: " وإذا فرغت فقل: الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عني الأذى " (3) وفي خبر أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام في بيان السنة في دخول الخلاء: " قال: تذكر الله وتتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإذا فرغت قلت: الحمد لله على ما أخرج مني من الأذى في يسر وعافية " (4).
وهناك أدعية أخرى في هذه الحالات وغيرها يضيق المقام عن استقصائها.
كما أن المنساق من الأدلة عدم خصوصية المكان المعد للخلاء في الأدعية المذكورة، بل تشرع عند التهيؤ للتخلي في مكانه وبعد مفارقة مكانه وإن لم يكن معدا لذلك.
(2) كما هو صرح به غير واحد، بل في المدارك أنه مشهور بين الأصحاب،