____________________
(1) لما في خبر حماد عن أبي عبد الله عليه السلام: " قال: قال لقمان لابنه:... وإذا أردت قضاء حاجتك فأبعد الذهب في الأرض " (1)، وفي مرسل الطبرسي عنه عليه السلام في وصف لقمان: " ولم يره أحد من الناس على بول قط ولا اغتسال، لشدة تستره وتحفظه في أمره... فبذلك أوتي الحكمة ومنح القضية " (2) ومرسل الشهيد في النفلية عن النبي صلى الله عليه وآله: " أنه لم ير على بول أو غائط " (3) ومرسله الآخر: " وقال عليه السلام:
من أتى الغائط فليستتر " (4)، وفي مرسل الاحتجاج في جواب الكاظم عليه السلام لأبي حنيفة: " يتواى خلف الجدار... " (5) وغيرها.
وظاهر هذه النصوص إرادة الاستتار عن الناظر سواء كان بالبعد في مثل الصحاري من الأمكنة المنكشفة، أم بالجلوس خلف حاجب من بناء أو ربوة، بل والاستتار بمثل الستر المضروب، وما في الجواهر من عدم كفاية الاستتار بعباءة ونحوها لم يتضح وجهه.
إلا أن يريد به مثل لبس العبادة الساترة للبدن، لصدق النظر للشخص معها عرفا.
من أتى الغائط فليستتر " (4)، وفي مرسل الاحتجاج في جواب الكاظم عليه السلام لأبي حنيفة: " يتواى خلف الجدار... " (5) وغيرها.
وظاهر هذه النصوص إرادة الاستتار عن الناظر سواء كان بالبعد في مثل الصحاري من الأمكنة المنكشفة، أم بالجلوس خلف حاجب من بناء أو ربوة، بل والاستتار بمثل الستر المضروب، وما في الجواهر من عدم كفاية الاستتار بعباءة ونحوها لم يتضح وجهه.
إلا أن يريد به مثل لبس العبادة الساترة للبدن، لصدق النظر للشخص معها عرفا.