____________________
معنى (1)، وغيرها مما ورد في بيان عدم وجوب ما زاد على ذلك، كغسل الأذنين (2) والمضمضة والاستنشاق (3)، وبه ترفع اليد عما يظهر في خلاف ذلك، حيث لا بد من حمله على الاستحباب أو التقية أو غيرهما.
ولعله يأتي التعرض لبعض ذلك في مطاوي ما يأتي.
(1) بإجماع علماء الاسلام كافة، كما عن المنتهى والتذكرة ونهاية الإحكام والذكرى، وبه نطق الكتاب العزيز والسنة المتواترة.
(2) وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام كما في المعتبر وعن المنتهى، وادعي الاجماع عليه في الناصريات والخلاف والغنية والمدارك.
نعم، ذكر في الناصريات والنهاية والخلاف والغنية والمراسم والوسيلة والقواعد ومحكي المقنعة في بيان الحد الأسفل: " محادر شعر الذقن "، بل نسبه في الجواهر إلى الأصحاب.
وذكر في الناصريات ومحكي المبسوط في بيان الحد العرضي: " ما دارت السبابة والابهام والوسطى ".
لكن لم يجعل أحد ذلك خلافا في المقام. وكأنه لأن محادر شعر الذقن هي أطرافه حيث ينحدر عنها الشعر نازلا، بنحو لا يسامت شيئا من الذقن، لا مبدأ انحدار الشعر الذي هو منابته، وإلا كان الأولى التعبير بها، لأنها أصرح وأنسب بالمقابلة لقصاص الشعر في الحد الأعلى. هذا بناء على ما عن الجوهري من أن الذقن من الانسان مجتمع لحييه، وأما بناء على ما عن ابن سيدة من أنه مجتمع اللحيين من أسفلهما فالأمر أظهر.
ولعله يأتي التعرض لبعض ذلك في مطاوي ما يأتي.
(1) بإجماع علماء الاسلام كافة، كما عن المنتهى والتذكرة ونهاية الإحكام والذكرى، وبه نطق الكتاب العزيز والسنة المتواترة.
(2) وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام كما في المعتبر وعن المنتهى، وادعي الاجماع عليه في الناصريات والخلاف والغنية والمدارك.
نعم، ذكر في الناصريات والنهاية والخلاف والغنية والمراسم والوسيلة والقواعد ومحكي المقنعة في بيان الحد الأسفل: " محادر شعر الذقن "، بل نسبه في الجواهر إلى الأصحاب.
وذكر في الناصريات ومحكي المبسوط في بيان الحد العرضي: " ما دارت السبابة والابهام والوسطى ".
لكن لم يجعل أحد ذلك خلافا في المقام. وكأنه لأن محادر شعر الذقن هي أطرافه حيث ينحدر عنها الشعر نازلا، بنحو لا يسامت شيئا من الذقن، لا مبدأ انحدار الشعر الذي هو منابته، وإلا كان الأولى التعبير بها، لأنها أصرح وأنسب بالمقابلة لقصاص الشعر في الحد الأعلى. هذا بناء على ما عن الجوهري من أن الذقن من الانسان مجتمع لحييه، وأما بناء على ما عن ابن سيدة من أنه مجتمع اللحيين من أسفلهما فالأمر أظهر.