____________________
يكون مسببا عن غسله برجاء المطلوبية بعد إكمال غسل الوجه، لانصراف النصوص عنه بعد عدم ثبوت مشروعيته.
(1) الاجتزاء بالمسح بالماء الجديد هو المصرح به في المعتبر وجامع المقاصد، والمنتهى في إحدى نسختيه، وفي المدارك بعد أن حكم بجواز استئناف ماء للمسح قال: " ويحتمل الانتقال للتيمم لتعذر الوضوء " وحكي جواز الاستئناف أيضا عن الذكرى والبيان والمقاصد العلية، كما تقدمت حكايته عن ابن الجنيد، بل تقدم من الحدائق نسبته للمشهور.
وفي محكي التحرير المسح مع الجفاف من دون استئناف، وهو ظاهر نسخة المنتهى الأخرى (1).
وأما التيمم فقد ذكر في الجواهر أنه لم يعثر على مفت به، وإنما تقدم من المدارك احتماله، واستحسن في جامع المقاصد الاحتياط بضمه للوضوء. نعم، قرب بعض مشايخنا الاجتزاء به، ونقل شيخنا الأعظم قدس سره عن بعض حواشي التحرير نسبته للعلامة.
والذي ينبغي أن يقال: لما كان دليل عدم الاستئناف منحصرا بالإجماع، وصحيح ابن أذينة، ونصوص الأخذ من اللحية ونحوها عند الجفاف، وما ورد في قصة علي بن يقطين.
(1) الاجتزاء بالمسح بالماء الجديد هو المصرح به في المعتبر وجامع المقاصد، والمنتهى في إحدى نسختيه، وفي المدارك بعد أن حكم بجواز استئناف ماء للمسح قال: " ويحتمل الانتقال للتيمم لتعذر الوضوء " وحكي جواز الاستئناف أيضا عن الذكرى والبيان والمقاصد العلية، كما تقدمت حكايته عن ابن الجنيد، بل تقدم من الحدائق نسبته للمشهور.
وفي محكي التحرير المسح مع الجفاف من دون استئناف، وهو ظاهر نسخة المنتهى الأخرى (1).
وأما التيمم فقد ذكر في الجواهر أنه لم يعثر على مفت به، وإنما تقدم من المدارك احتماله، واستحسن في جامع المقاصد الاحتياط بضمه للوضوء. نعم، قرب بعض مشايخنا الاجتزاء به، ونقل شيخنا الأعظم قدس سره عن بعض حواشي التحرير نسبته للعلامة.
والذي ينبغي أن يقال: لما كان دليل عدم الاستئناف منحصرا بالإجماع، وصحيح ابن أذينة، ونصوص الأخذ من اللحية ونحوها عند الجفاف، وما ورد في قصة علي بن يقطين.