ويكره الجلوس في الشوارع (2)،
____________________
(1) قال في الحدائق: " ومنها الاعتماد على اليسرى ذكره جملة من الأصحاب (رضوان الله عليهم). ولم أقف فيه على نص، وأسنده في الذكرى إلى رواية عن النبي صلى الله عليه وآله. وقال العلامة في النهاية: لأنه عليه السلام علم أصحابه الاتكاء على لم اليسار. وهما أعلم بما قالا ".
وعن مجمع الزوائد على الطبراني الكبير عن رجل من بني مدلج عن أبيه قال: " جاء سراقة بن مالك بن جشعم من عند النبي صلى الله عليه وآله، فقال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله كذا وكذا " فقال رجل كالمستهزئ: أما علمكم كيف تخرؤون. فقال:
بلى والذي بعثه بالحق، لقد أمرنا أن نتوكأ على اليسرى، وأن ننصب اليمنى " (1).
(2) جمع شارع، وهو الطريق الأعظم، كما في الصحاح ولسان العرب ومجمع البحرين.
لكن في كشف اللثام: أنه الطريق النافذ. ويناسبه ما في الصحاح: " وشرع المنزل إذا كان بابه على طريق نافذ "، وفي لسان العرب: " وشرع المنزل إذا كان على طريق نافذ،... يقال: شرعت الباب إلى الطريق أنفذته إليه " وفي نهاية ابن الأثير:
" كانت الأبواب شارعة إلى المسجد، أي: مفتوحة إليه. يقال: شرعت الباب إلى الطريق أي: أنفذته إليه " ونحوه في القاموس.
بل يتعين الحمل على ذلك بلحاظ النصوص، ففي صحيح عاصم بن عبد الحميد عن أبي عبد الله عليه السلام: " قال: قال رجل لعلي بن الحسين عليه السلام: أين يتوضأ الغرباء؟ قال: تتقي شطوط الأنهار والطرق النافذة، وتحت الأشجار المثمرة
وعن مجمع الزوائد على الطبراني الكبير عن رجل من بني مدلج عن أبيه قال: " جاء سراقة بن مالك بن جشعم من عند النبي صلى الله عليه وآله، فقال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله كذا وكذا " فقال رجل كالمستهزئ: أما علمكم كيف تخرؤون. فقال:
بلى والذي بعثه بالحق، لقد أمرنا أن نتوكأ على اليسرى، وأن ننصب اليمنى " (1).
(2) جمع شارع، وهو الطريق الأعظم، كما في الصحاح ولسان العرب ومجمع البحرين.
لكن في كشف اللثام: أنه الطريق النافذ. ويناسبه ما في الصحاح: " وشرع المنزل إذا كان بابه على طريق نافذ "، وفي لسان العرب: " وشرع المنزل إذا كان على طريق نافذ،... يقال: شرعت الباب إلى الطريق أنفذته إليه " وفي نهاية ابن الأثير:
" كانت الأبواب شارعة إلى المسجد، أي: مفتوحة إليه. يقال: شرعت الباب إلى الطريق أي: أنفذته إليه " ونحوه في القاموس.
بل يتعين الحمل على ذلك بلحاظ النصوص، ففي صحيح عاصم بن عبد الحميد عن أبي عبد الله عليه السلام: " قال: قال رجل لعلي بن الحسين عليه السلام: أين يتوضأ الغرباء؟ قال: تتقي شطوط الأنهار والطرق النافذة، وتحت الأشجار المثمرة