إبقاؤه وحده (3)، فإن الشيطان يعبث في جوفه (الرابع):
حضور الجنب والحائض (4) عنده حالة الاحتضار (الخامس):
____________________
في ناحية، فكان إذا دني منه إنسان قال: لا تمسه، فإنه إنما يزداد ضعفا:
وأضعف ما يكون في هذه الحال، ومن مسه على هذه الحال أعان عليه " (* 1) ومقتضاه حرمة المس، ولا سيما إذا كان يوجب أذاه، كما في المتن.
(1) إجماعا عن الخلاف، وجامع المقاصد. وليس عليه نص ظاهر بل الوجه فيه فتوى الجماعة، وما عن التهذيب أنه قال: " سمعناه مذاكرة من الشيوخ "، بناء على قاعدة التسامح، وإن كان المحكي عن الفاخر أنه أمر بجعل الحديد على بطنه، وعن ابن الجنيد أنه يوضع شئ عليها. هذا لو أريد ذلك بعد الموت، كما لعله الظاهر من فحاوي كلمات الأصحاب، كما في الجواهر، أما لو أريد حال الاحتضار فيمكن استفادته من النهي عن مسه. فتأمل.
(2) كما عن المنتهى، والتذكرة، والمسالك.
(3) لرواية أبي خديجة عن أبي عبد الله (ع): " ليس من ميت يموت ويترك وحده إلا لعب الشيطان في جوفه " (* 2)، وفي مرسل الفقيه: " لا تدعن ميتك وحده فإن الشيطان يعبث به في جوفه " (* 3).
(4) وعن المعتبر نسبته إلى أهل العلم، وفي رواية يونس: " لا تحضر الحائض الميت، ولا الجنب عند التلقين " (* 4)، وفي مرفوع العلل:
وأضعف ما يكون في هذه الحال، ومن مسه على هذه الحال أعان عليه " (* 1) ومقتضاه حرمة المس، ولا سيما إذا كان يوجب أذاه، كما في المتن.
(1) إجماعا عن الخلاف، وجامع المقاصد. وليس عليه نص ظاهر بل الوجه فيه فتوى الجماعة، وما عن التهذيب أنه قال: " سمعناه مذاكرة من الشيوخ "، بناء على قاعدة التسامح، وإن كان المحكي عن الفاخر أنه أمر بجعل الحديد على بطنه، وعن ابن الجنيد أنه يوضع شئ عليها. هذا لو أريد ذلك بعد الموت، كما لعله الظاهر من فحاوي كلمات الأصحاب، كما في الجواهر، أما لو أريد حال الاحتضار فيمكن استفادته من النهي عن مسه. فتأمل.
(2) كما عن المنتهى، والتذكرة، والمسالك.
(3) لرواية أبي خديجة عن أبي عبد الله (ع): " ليس من ميت يموت ويترك وحده إلا لعب الشيطان في جوفه " (* 2)، وفي مرسل الفقيه: " لا تدعن ميتك وحده فإن الشيطان يعبث به في جوفه " (* 3).
(4) وعن المعتبر نسبته إلى أهل العلم، وفي رواية يونس: " لا تحضر الحائض الميت، ولا الجنب عند التلقين " (* 4)، وفي مرفوع العلل: