(الثالث) تلقينه كلمات الفرج (3) وأيضا هذا الدعاء (اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك،
____________________
لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله " (* 1)، وفي مصحح زرارة عن أبي جعفر (ع): " لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته. فقيل لأبي عبد الله (ع): بماذا كان ينفعه؟ قال (ع): يلقنه ما أنتم عليه " (* 2).
ونحوهما غيرهما. والأمر بهما في جملة من النصوص محمول على الاستحباب بقرينة الاجماع، وبعض التعليلات.
(1) لدخوله في مصحح زرارة.
(2) لأنه المستفاد من النصوص. بل ظاهرها - أيضا - اعتبار متابعة المريض بلسانه، كما يقتضيه لفظ التلقين أيضا.
(3) إجماعا، ففي مصحح زرارة: " إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، وما فيهن، وما بينهن، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين " (* 3) وفي مصحح الحلبي: أن النبي صلى الله عليه وآله لقنها لرجل من بني هاشم، فلما قالها الرجل قال النبي صلى الله عليه وآله: " الحمد لله الذي استنقذه من النار " (* 4) لكن فيه تقديم: " العلي العظيم " على: " الحليم الكريم ". والأولى الأخذ
ونحوهما غيرهما. والأمر بهما في جملة من النصوص محمول على الاستحباب بقرينة الاجماع، وبعض التعليلات.
(1) لدخوله في مصحح زرارة.
(2) لأنه المستفاد من النصوص. بل ظاهرها - أيضا - اعتبار متابعة المريض بلسانه، كما يقتضيه لفظ التلقين أيضا.
(3) إجماعا، ففي مصحح زرارة: " إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، وما فيهن، وما بينهن، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين " (* 3) وفي مصحح الحلبي: أن النبي صلى الله عليه وآله لقنها لرجل من بني هاشم، فلما قالها الرجل قال النبي صلى الله عليه وآله: " الحمد لله الذي استنقذه من النار " (* 4) لكن فيه تقديم: " العلي العظيم " على: " الحليم الكريم ". والأولى الأخذ