____________________
يخرج منه " (* 1).
(1) فإن المشهور حلية لحمها وكراهته، وعن المفيد (ره) تحريم الأولين والهجن من الثالث، وعن الحلبي تحريم الثاني. ويشهد لهما بعض النصوص (* 2). لكن حمله على الكراهة للنصوص الظاهرة في الحل، والمصرحة بالكراهة - جمعا عرفيا - متعين. والمشهور أيضا طهارة فضلة المذكورات. لعموم ما دل على طهارة فضلة ما يؤكل لحمه. ويشهد له جملة وافرة من النصوص بالخصوص، كرواية أبي الأغر النخاس: " قلت لأبي عبد الله (ع): إني أعالج الدواب فربما خرجت بالليل وقد بالت وراثت، فيضرب أحدها برجله أو يده فينضح على ثيابي فأصبح فأرى أثره فيه. فقال (ع): ليس عليك شئ " (* 3). ورواية المعلى وابن أبي يعفور: " كنا خرجنا في جنازة وقدامنا حمار، فبال، فجاءت الريح ببوله حتى صكت وجوهنا وثيابنا، فدخلنا على أبي عبد الله (ع) فأخبرناه فقال (ع): ليس عليكم بأس " (* 4). وصحيح الحلبي عن أبي عبد الله (ع):
" لا بأس بروث الحمر، واغسل أبوالها " (* 5). وقريب منه رواية أبي مريم في الدواب (* 6) ورواية عبد الأعلى بن أعين في الحمير والبغال (* 7)..
(1) فإن المشهور حلية لحمها وكراهته، وعن المفيد (ره) تحريم الأولين والهجن من الثالث، وعن الحلبي تحريم الثاني. ويشهد لهما بعض النصوص (* 2). لكن حمله على الكراهة للنصوص الظاهرة في الحل، والمصرحة بالكراهة - جمعا عرفيا - متعين. والمشهور أيضا طهارة فضلة المذكورات. لعموم ما دل على طهارة فضلة ما يؤكل لحمه. ويشهد له جملة وافرة من النصوص بالخصوص، كرواية أبي الأغر النخاس: " قلت لأبي عبد الله (ع): إني أعالج الدواب فربما خرجت بالليل وقد بالت وراثت، فيضرب أحدها برجله أو يده فينضح على ثيابي فأصبح فأرى أثره فيه. فقال (ع): ليس عليك شئ " (* 3). ورواية المعلى وابن أبي يعفور: " كنا خرجنا في جنازة وقدامنا حمار، فبال، فجاءت الريح ببوله حتى صكت وجوهنا وثيابنا، فدخلنا على أبي عبد الله (ع) فأخبرناه فقال (ع): ليس عليكم بأس " (* 4). وصحيح الحلبي عن أبي عبد الله (ع):
" لا بأس بروث الحمر، واغسل أبوالها " (* 5). وقريب منه رواية أبي مريم في الدواب (* 6) ورواية عبد الأعلى بن أعين في الحمير والبغال (* 7)..