مستمسك العروة - السيد محسن الحكيم - ج ١ - الصفحة ١٨٦
فصل ماء الحمام بمنزلة الجاري (1)، بشرط اتصاله بالخزانة (2) فالحياض الصغار فيه إذا اتصلت بالخزانة لا تنجس بالملاقاة
____________________
فصل في ماء الحمام (1) في الجواهر الاجماع محصلا ومنقولا عليه. ويشهد له صحيح داود ابن سرحان: " قلت لأبي عبد الله (ع): ما تقول في ماء الحمام؟ قال (ع):
هو بمنزلة الجاري " (* 1). وخبر ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع):
" إن ماء الحمام كماء النهر يطهر بعضه بعضا " (* 2). وقريب منهما غيرهما.
(2) إجماعا كما في الجواهر. ويقتضيه الجمع بين ما تقدم وبين رواية بكر بن حبيب عن أبي جعفر (ع): " ماء الحمام لا بأس به إذا كانت له مادة " (* 3). وضعفها بجهالة بكر منجبر بعمل المشهور. بل في الحبل المتين: إن جمهور الأصحاب تلقوا روايته هذه بالقبول. انتهى. هذا مضافا إلى رواية صفوان عنه الذي هو من أصحاب الاجماع، وممن لا يروي إلا عن ثقة، كما عن الشيخ (ره) في العدة وأما ما في طهارة شيخنا الأعظم (ره) من أن الظاهر أنه بكر بن محمد بن حبيب - الذي ظاهر المحكي عن النجاشي وصريح الخلاصة: أنه من علماء الإمامية، وحكى ابن داود عن الكشي

(* 1) الوسائل باب: 7 من أبواب الماء المطلق حديث: 1.
(* 2) الوسائل باب: 7 من أبواب الماء المطلق حديث: 7.
(* 3) الوسائل باب: 7 من أبواب الماء المطلق حديث: 4.
(١٨٦)
مفاتيح البحث: الإستحمام، الحمام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 192 193 194 195 ... » »»
الفهرست