المنقولة في صدر المقصد الأول في حديث المحاسن من قول جبرئيل لإبراهيم (عليه السلام): ازدلف إلى المشعر الحرام. فسميت مزدلفة.
وروى ابن بابويه في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) قال في حديث إبراهيم (عليه السلام): (إن جبرئيل انتهى به إلى الموقف وأقام به حتى غربت الشمس، ثم أفاض به، فقال:
يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام. فسميت مزدلفة).
وروى في العلل (2) عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سميت المزدلفة جمعا لأن آدم (عليه السلام) جمع فيها بين الصلاتين المغرب العشاء).
وروى الصدوق مرسلا عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) (3) (أنه إنما سميت المزدلفة جمعا لأنه يجمع فيها بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين).
ومن ما روى في فضل هذا المكان ما رواه ابن بابويه في الصحيح عن معاوية بن عمار (4) قال: (قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما لله (عز وجل)