وما رواه عن علي بن يقطين (1) قال: " سألت أبا الحسن موسى (عليه السلام) عن الرجل والمرأة يتمتعان بالعمرة إلى الحج، ثم يدخلان مكة يوم عرفة، كيف يصنعان؟ قال: يجعلانها حجة مفردة، وحد المتعة إلى يوم التروية " ومنها - ما يدل على التوقيت بزوال الشمس من يوم التروية، كصحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع (2) قال: " سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن المرأة تدخل مكة متمتعة فتحيض قبل أن تحل، متى تذهب متعتها؟ قال:
كان جعفر (عليه السلام) يقول: زوال الشمس من يوم التروية. وكان موسى (عليه السلام) يقول: صلاة الصبح من يوم التروية. فقلت: جعلت فداك عامة مواليك يدخلون يوم التروية ويطوفون ويسعون ثم يحرمون بالحج؟ فقال:
زوال الشمس. فذكرت له رواية عجلان أبي صالح فقال: لا، إذا زالت الشمس ذهبت المتعة. فقلت: فهي على احرامها أو تجدد احرامها للحج؟ فقال: لا هي على احرامها. فقلت فعليها هدي؟ فقال: لا، إلا أن تحب أن تطوع... الحديث " أقول: ورواية عجلان أبي صالح هي ما رواه ثقة الاسلام في الكافي عن درست عن عجلان أبي صالح (3) قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)