وقال الخليفة الناصر العباسي (1):
قسما ببكة والحطيم وزمزم * والراقصات وسعيهن إلى منى بغض الوصي علامة مكتوبة * كتبت على جبهات أولاد الزنى من لم يوال في البرية حيدرا * سيان عند الله صلى أو زنى إلى غير ذلك من الأخبار التي يطول بنقلها الكلام.
وبذلك يظهر ضعف ما ذكره العلامة في المختلف على ما نقله عنه في المدارك حيث قال: وقال العلامة في المختلف: إن سقوط الإعادة إنما هو لتحقق الامتثال بالفعل المتقدم، إذ المفروض عدم الاخلال بركن منه، والايمان ليس شرطا في صحة العبادة. ثم اعترض عليه بأنه فاسد، ورده بالأخبار التي قدمناها.