ثلاثا وخمسا ثم ثالث عشرها * وسادس عشر هكذا جاء في الخبر وواحد والعشرون قد شاع ذكره * ورابع والعشرون والخمس في الأثر فتوقها مهما استطعت فإنها * كأيام عاد لا تبقي ولا تذر رويناه عن بحر العلوم بهمة * علي ابن عم المصطفى سيد البشر أقول: وقد نظمها بعضهم بما هو أخصر من ذلك فقال:
محبك يرعى هواك فهل * تعود ليال بضد الأمل فمنقوطها نحس كله * ومهملها فعليه العمل أقول: لا بأس بالإشارة إلى الأخبار الواردة في الأيام النحسة من الشهر اجمالا على ما نقله شيخنا المجلسي (عطر الله تعالى مرقده) في كتاب البحار (1) والكتب التي نقلها منها هي كتاب الدروع الواقية للسيد رضي الدين ابن طاوس (2) وكتاب مكارم الأخلاق (3) للشيخ أبي نصر الحسن بن الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي وربما نسب إلى الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي وهو غلط كما نبه عليه شيخنا المجلسي في مقدمة البحار، وكتاب زوائد الفوائد (4)