ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل (1) فقال: أما خمس الله عز وجل فللرسول صلى الله عليه وآله يضعه في سبيل الله، وأما خمس الرسول (صلى الله عليه وآله) فلا قاربه وخمس ذوي القربى فهم أقرباؤه واليتامى يتامى أهل بيته، فجعل هذه الأربعة الأسهم فيهم، وأما المساكين وابن السبيل فقد عرفت أنا لا نأكل الصدقة ولا تحل لنا فهي للمساكين وأبناء السبيل ".
وما رواه محمد بن الحسن الصفار في كتاب بصائر الدرجات عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر (عليه السلام) (2) قال " قرأت عليه آية الخمس فقال ما كان لله فهو لرسوله (صلى الله عليه وآله) وما كان لرسوله فهو لنا. ثم قال والله لقد يسر الله على المؤمنين أرزاقهم بخمسة دراهم جعلوا لربهم واحدا وأكلوا أربعة حلالا. ثم قال هذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به ولا يصبر عليه إلا مؤمن ممتحن قلبه للايمان " ورواه بسند آخر عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) (3).
وما رواه الشيخ في التهذيب (4) عن سليم بن قيس عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: " سمعته يقول كلاما كثيرا ثم قال: وأعطهم من ذلك كله سهم ذي القربى الذين قال الله عز وجل.. إلى أن قال نحن والله عنى بذي القربى وهم الذين قرنهم الله بنفسه وبنبيه فقال: " فأن لله خمسه وللرسول ولذي القرى واليتامى والمساكين وابن السبيل " منا خاصة ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ أيدي الناس ".
وما رواه ثقة الاسلام في الكافي في الموثق عن سماعة (5) قال: " سألت أبا الحسن عليه السلام عن الخمس فقال في كل ما أفاد الناس من قليل أو كثير ".