____________________
نعم قد يجتمع الدف والصف في الجملة، فالظاهر أن الحكم للغالب كما هو مدار أحكام الشرع.
وعلى تقدير فرض التساوي يحصل الاشكال مع عدم وجود مرجح مع العلامتين فيجئ فيه الاحتمالان المتقدمان، والظاهر هنا الحل، لما تقدم مع عدم ثبوت التحريم بالصف بدليل صحيح صريح مطلقا، سواء كان مع الدف أم لا، ولهذا صرحوا بالتحليل مع المساواة، فتأمل.
قوله: (ويكره الهدهد الخ) أما دليل كراهة الهدهد فهو النهي الواقع في الأخبار عن ذبحه وقتله، مثل صحيحة علي بن جعفر قال: سألت أخي موسى بن جعفر عليهما السلام عن الهدهد، وقتله، وذبحه؟ فقال: لا يؤذى ولا يذبح فنعم الطير هو (1).
ورواية سليمان الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن قتل الهدهد، والصرد، والصوام، والنحلة (2).
وروى سليمان الجعفري عنه عليه السلام أيضا، قال: في كل جناح هدهد مكتوب بالسريانية: آل محمد (صلى الله عليه وآله) خير البرية (3).
وسيجئ أيضا ما يدل عليه.
وظاهر الدليل هو التحريم، حمل على الكراهة، كأنه للأصل والعمومات وحصر المحرمات، ولعدم القائل بالتحريم على الظاهر فتأمل.
ثم اعلم أن الكلام في كراهة أكل اللحم، والدليل ما دل عليه، بل على
وعلى تقدير فرض التساوي يحصل الاشكال مع عدم وجود مرجح مع العلامتين فيجئ فيه الاحتمالان المتقدمان، والظاهر هنا الحل، لما تقدم مع عدم ثبوت التحريم بالصف بدليل صحيح صريح مطلقا، سواء كان مع الدف أم لا، ولهذا صرحوا بالتحليل مع المساواة، فتأمل.
قوله: (ويكره الهدهد الخ) أما دليل كراهة الهدهد فهو النهي الواقع في الأخبار عن ذبحه وقتله، مثل صحيحة علي بن جعفر قال: سألت أخي موسى بن جعفر عليهما السلام عن الهدهد، وقتله، وذبحه؟ فقال: لا يؤذى ولا يذبح فنعم الطير هو (1).
ورواية سليمان الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن قتل الهدهد، والصرد، والصوام، والنحلة (2).
وروى سليمان الجعفري عنه عليه السلام أيضا، قال: في كل جناح هدهد مكتوب بالسريانية: آل محمد (صلى الله عليه وآله) خير البرية (3).
وسيجئ أيضا ما يدل عليه.
وظاهر الدليل هو التحريم، حمل على الكراهة، كأنه للأصل والعمومات وحصر المحرمات، ولعدم القائل بالتحريم على الظاهر فتأمل.
ثم اعلم أن الكلام في كراهة أكل اللحم، والدليل ما دل عليه، بل على