____________________
وصحيحة سعد بن أبي خلف، قال سأل علي بن يقطين أبا الحسن الأول عليه السلام عن الدار تكون للرجل بمصر، أو الضيعة فيمر بها؟ قال: إن كان مما قد سكنه أتم فيه الصلاة، وإن كان مما لم يسكنه فليقصر (1) وصحيحة علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام: إن لي ضياعا ومنازل بين القرية والقريتين، الفرسخ والفرسخان والثلاثة؟ فقال: كل منزل من منازلك لا تستوطنه فعليك فيه التقصير (2) وصحيحة الحسين عن علي قال سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن رجل يمر ببعض الأمصار، وله بالمصر دار، وليس المصر وطنه، أيتم صلاته أم يقصر؟
قال: يقصر الصلاة، (والضياع) مثل ذلك إذا مر بها الخ (3) ورواية محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن الرجل يقصر في ضيعته؟ فقال:
لا بأس ما لم ينو مقام عشرة أيام، إلا أن يكون له فيها منزل يستوطنه، فقلت ما الاستيطان؟ فقال: أن يكون له فيها منزل يقيم فيه ستة أشهر، فإذا كان كذلك يتم.
فيها متى دخلها، قال وأخبرني محمد بن إسماعيل أنه صلى في ضيعته فقصر في صلاته (4) وفي طريق التهذيب أحمد بن الحسين، كأنه أحمد بن الحسن كما قال في الاستبصار أحمد بن الحسن، كأنه ابن الحسن بن علي بن فضال، قيل إنه فطحي ثقة، والمصنف قال في الخلاصة: أنا أتوقف في روايته، ومع ذلك سمى هذا الخبر في المنتهى بالصحيح، حيث قال: لما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن إسماعيل بن بزيع الخ، نعم ذلك صحيح في الفقيه، فإن كان القول بها باعتبار أن الشيخ روى ذلك عن الصدوق وطريقه إليه صحيح، فذلك صحيح، ولكنه بعيد، إذ ليس مثل
قال: يقصر الصلاة، (والضياع) مثل ذلك إذا مر بها الخ (3) ورواية محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن الرجل يقصر في ضيعته؟ فقال:
لا بأس ما لم ينو مقام عشرة أيام، إلا أن يكون له فيها منزل يستوطنه، فقلت ما الاستيطان؟ فقال: أن يكون له فيها منزل يقيم فيه ستة أشهر، فإذا كان كذلك يتم.
فيها متى دخلها، قال وأخبرني محمد بن إسماعيل أنه صلى في ضيعته فقصر في صلاته (4) وفي طريق التهذيب أحمد بن الحسين، كأنه أحمد بن الحسن كما قال في الاستبصار أحمد بن الحسن، كأنه ابن الحسن بن علي بن فضال، قيل إنه فطحي ثقة، والمصنف قال في الخلاصة: أنا أتوقف في روايته، ومع ذلك سمى هذا الخبر في المنتهى بالصحيح، حيث قال: لما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن إسماعيل بن بزيع الخ، نعم ذلك صحيح في الفقيه، فإن كان القول بها باعتبار أن الشيخ روى ذلك عن الصدوق وطريقه إليه صحيح، فذلك صحيح، ولكنه بعيد، إذ ليس مثل