____________________
صلى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله ثم يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلي فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان يصلي فاصطف الناس خلفه فهرب منهم إلى بيته وتركهم ففعلوا ثلاث ليال فقام في اليوم الرابع على منبره فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الصلاة بالليل في شهر رمضان (من - خ) النافلة في جماعة بدعة وصلاة الضحى بدعة إلا فلا تجتمعوا ليلا في شهر رمضان لصلاة الليل ولا تصلوا الضحى فإن ذلك (تلك الفقيه) معصية ألا وإن كل بدعة ضلالة كل ضلالة سبيلها إلى النار ثم نزل عليه السلام وهو يقول قليل في سنة خير من كثير في بدعة.
ودلالته من جهة نفي النافلة في شهر رمضان جماعة فلو كانت كلها منفية يلزم اللغو بل ايهام الغلط وأيضا يمكن فهم فعله الزيادة من قوله (فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان الخ) بقرينة صف الناس خلفه فإنه لو كان في آخر الليل لصلاة الليل ما كان هناك ناس، وأيضا ما كانوا أن يصفوا في كل ليلة فلم صفوا في تلك الليلة.
وفيها دلالة على أفضلية النافلة في المسجد وتحريم البدعة والجماعة في نافلة شهر رمضان، وكون صلاة الضحى بدعة، وكون صلاة اليومية خمسين ركعة و كأنه لاسقاط الوتيرة.
والأخبار التي تدل على تفصيل هذه الصلاة، مع دعاء بعد كل ركعتين (2) ويدل عليه أيضا ما نقل في الأربعين المنسوب إلى الشهيد في آخر الأحاديث.
وهو مشتمل على ثواب صلاة خاصة في كل ليلة ليلة 3
ودلالته من جهة نفي النافلة في شهر رمضان جماعة فلو كانت كلها منفية يلزم اللغو بل ايهام الغلط وأيضا يمكن فهم فعله الزيادة من قوله (فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان الخ) بقرينة صف الناس خلفه فإنه لو كان في آخر الليل لصلاة الليل ما كان هناك ناس، وأيضا ما كانوا أن يصفوا في كل ليلة فلم صفوا في تلك الليلة.
وفيها دلالة على أفضلية النافلة في المسجد وتحريم البدعة والجماعة في نافلة شهر رمضان، وكون صلاة الضحى بدعة، وكون صلاة اليومية خمسين ركعة و كأنه لاسقاط الوتيرة.
والأخبار التي تدل على تفصيل هذه الصلاة، مع دعاء بعد كل ركعتين (2) ويدل عليه أيضا ما نقل في الأربعين المنسوب إلى الشهيد في آخر الأحاديث.
وهو مشتمل على ثواب صلاة خاصة في كل ليلة ليلة 3