____________________
واعلم أن هذه (1) لا تصلح للاستدلال على وجوبهما، لعدم الصراحة مع اشتمالها على القراءة فيما لا ينبغي القراءة وذلك غير ظاهر، وكذا فعله عمدا موجب للإعادة غير ظاهر في الكل، بل يمكن جعلها دليلا على العدم، لوجود لفظة (لا ينبغي) و الحمل على سجدة السهو مع العمد أو الإعادة استحبابا، فتأمل، وقد مرت المسألة و دليلها فتذكر.
قوله: (ولا لناسي ذكر الركوع الخ) دليله رواية عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه أن عليا صلوات الله عليهم سئل عن رجل ركع ولم يسبح ناسيا؟
قال: تمت صلاته (2).
وفي السند جعفر بن محمد، هو جعفر بن محمد بن عبيد الله (3) فهمت ذلك من النجاشي عند ذكره عبيد الله المذكور، وكأنه غير مذكور فيه في محله، وفي الخلاصة، وذكر في الفهرست (4) وقال له كتاب وذكر الاسناد، فلا يبعد كونها حسنة، فتأمل.
وصحيحة علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن رجل نسي تسبيحه في ركوعه وسجوده؟ قال: لا بأس بذلك (5).
وفيهما أيضا دلالة ما، على عدم سجود السهو له، فلا يجب لكل زيادة و نقصان، والأولى أظهر، فافهم، ولعل فيهما دلالة على وجوب التسبيح وعدم الاتمام بدونه عمدا، وقد مرت الأدلة فتذكر.
قوله: (ولا لناسي ذكر الركوع الخ) دليله رواية عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه أن عليا صلوات الله عليهم سئل عن رجل ركع ولم يسبح ناسيا؟
قال: تمت صلاته (2).
وفي السند جعفر بن محمد، هو جعفر بن محمد بن عبيد الله (3) فهمت ذلك من النجاشي عند ذكره عبيد الله المذكور، وكأنه غير مذكور فيه في محله، وفي الخلاصة، وذكر في الفهرست (4) وقال له كتاب وذكر الاسناد، فلا يبعد كونها حسنة، فتأمل.
وصحيحة علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن رجل نسي تسبيحه في ركوعه وسجوده؟ قال: لا بأس بذلك (5).
وفيهما أيضا دلالة ما، على عدم سجود السهو له، فلا يجب لكل زيادة و نقصان، والأولى أظهر، فافهم، ولعل فيهما دلالة على وجوب التسبيح وعدم الاتمام بدونه عمدا، وقد مرت الأدلة فتذكر.