____________________
أقول: هنا مسألتان، الحقنة وقد تقدم البحث فيها.
الثانية: الإمناء عقيب النظر أو الملاعبة والملامسة أو التسمع.
فهنا ثلاثة فصول:
الأول: الإمناء عقيب النظر المتكرر، وفيه ثلاثة أقوال:
(1) لا شئ وهو اختيار الشيخ في الخلاف (1) وابن إدريس (2) والمصنف (3) والحسن (4) حيث قال: من نظر إلى امرأة فأمنى من غير أن يقبلها، أو يفضي إليها بشئ منه إلى جسدها أو تفضي إليه، لم يكن عليه شئ، ولم يفرق ابن إدريس والمصنف بين كونها محللة أو محرمة، وكذا الشيخ في الخلاف، والعلامة في التذكرة (5).
(2) القضاء بالنظر إلى المحرمة دون المحللة، قاله الشيخ في المبسوط (6).
(3) القضاء والكفارة مع قصد الإنزال، وإن لم يقصد واتفق الإنزال، لتكرر النظر فتسبقه الماء، فعليه القضاء، ولا فرق بين المحللة والمجرمة، قاله العلامة (7).
الثانية: الإمناء عقيب النظر أو الملاعبة والملامسة أو التسمع.
فهنا ثلاثة فصول:
الأول: الإمناء عقيب النظر المتكرر، وفيه ثلاثة أقوال:
(1) لا شئ وهو اختيار الشيخ في الخلاف (1) وابن إدريس (2) والمصنف (3) والحسن (4) حيث قال: من نظر إلى امرأة فأمنى من غير أن يقبلها، أو يفضي إليها بشئ منه إلى جسدها أو تفضي إليه، لم يكن عليه شئ، ولم يفرق ابن إدريس والمصنف بين كونها محللة أو محرمة، وكذا الشيخ في الخلاف، والعلامة في التذكرة (5).
(2) القضاء بالنظر إلى المحرمة دون المحللة، قاله الشيخ في المبسوط (6).
(3) القضاء والكفارة مع قصد الإنزال، وإن لم يقصد واتفق الإنزال، لتكرر النظر فتسبقه الماء، فعليه القضاء، ولا فرق بين المحللة والمجرمة، قاله العلامة (7).