____________________
الأصابع، ولعله بلحاظ وضع الرجل حين المسح. وحمله على إرادة بيان مجرد اتجاه المسح بعيد جدا.
هذا، وقد يستدل للمشهور بجملة من النصوص...
منها: صحيح ميسر (1) عن أبي جعفر عليه السلام: " قال: الوضوء واحد. ووصف الكعب في ظهر القدم، (2) إذ ليس في ظهر القدم إلا الذي اعتمده الأصحاب.
وما ذكره البهائي من أن التعبير بالوصف يعطي أن الإمام عليه السلام ذكر للكعب أوصافا ليعرف بها، ولو كان الكعب هذا المحسوس المشاهد لم يحتج لذلك.
كما ترى، لعدم وضوح كون المراد بالوصف أمرا زائدا على الإشارة للشئ وبيانه، مع أن نتوء الكعب في ظهر القدم ليس بحد يغني عن التوضيح الذي يصدق عليه الوصف، على أن ذلك لا يصلح للخروج عن صريح الحديث في كون الكعب في ظهر القدم.
ومنها: موثقه أو صحيحه عنه عليه السلام فيه: " ثم وضع يده على ظهر القدم، ثم قال: هذا هو الكعب. وقال: وأومى بيده إلى أسفل العرقوب، ثم قال: إن هذا هو الظنبوب " (3). ولو كان المراد المفصل لكان المناسب وضع اليد عليه. وكذا لو كان
هذا، وقد يستدل للمشهور بجملة من النصوص...
منها: صحيح ميسر (1) عن أبي جعفر عليه السلام: " قال: الوضوء واحد. ووصف الكعب في ظهر القدم، (2) إذ ليس في ظهر القدم إلا الذي اعتمده الأصحاب.
وما ذكره البهائي من أن التعبير بالوصف يعطي أن الإمام عليه السلام ذكر للكعب أوصافا ليعرف بها، ولو كان الكعب هذا المحسوس المشاهد لم يحتج لذلك.
كما ترى، لعدم وضوح كون المراد بالوصف أمرا زائدا على الإشارة للشئ وبيانه، مع أن نتوء الكعب في ظهر القدم ليس بحد يغني عن التوضيح الذي يصدق عليه الوصف، على أن ذلك لا يصلح للخروج عن صريح الحديث في كون الكعب في ظهر القدم.
ومنها: موثقه أو صحيحه عنه عليه السلام فيه: " ثم وضع يده على ظهر القدم، ثم قال: هذا هو الكعب. وقال: وأومى بيده إلى أسفل العرقوب، ثم قال: إن هذا هو الظنبوب " (3). ولو كان المراد المفصل لكان المناسب وضع اليد عليه. وكذا لو كان