حدا فإن أحدهما ألصق من الآخر، وغير هما وإن شاركهما باعتبار اتساعه في إمكان جعله كذلك لكن ليس لأجزائه أسماء خاصه بخلاف نمرة وعرنة.
ونقل في الدروس عن الحسن وابن الجنيد والحلبي أن حدها من المازمين إلى الموقف.
أقول: والكل مروي وحدود وإن كان من جهات متعددة.
روى الكليني والشيخ في الصحيح عن أبي بصير - وهو ليث المرادي بقرينة ابن مسكان عنه - عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) قال: (حد عرفات من المأزمين إلى أقصى الموقف).
وروى في من لا يحضره الفقيه (2) عن معاوية بن عمار وأبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (حد منى عن العقبة إلى وادي محسر، وحد عرفات من المأزمين إلى أقصى الموقف. قال: وقال (عليه السلام): حد عرفة من بطن عرنة وثوية ونمرة وذي المجاز، وخلف الجبل موقف إلى وراء الجبل) قال في الوافي (3): ولعل المراد بوراء الجبل ما خرج من سفحه.
من خلفه.
وفي صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا