الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (1). وقال: إن ملكا يقول: آمين).
وعن أيوب أخي أديم عن الشيخ يعني: موسى بن جعفر (عليه السلام) (2) قال: قال لي: (كان أبي إذا استقبل الميزاب قال: اللهم أعتق رقبتي من النار، وأوسع علي من رزقك الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، وأدخلني الجنة برحمتك).
وعن أبي مريم (3) قال: (كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) أطوف فكان لا يمر في طواف من طوافه بالركن اليماني إلا استلمه ثم يقول: اللهم تب علي حتى أتوب، واعصمني حتى لا أعود).
وعن عمرو بن عاصم عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) قال:
(كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول: اللهم أدخلني الجنة برحمتك - وهو ينظر إلى الميزاب - وأجرني برحمتك من النار، وعافني من السقم.
وأوسع علي من الرزق الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم).
وعن عمر بن أذينة في الصحيح (5) قال: (سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لما انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز الحجر:
يا ذا المن والطول والجود والكرم إن عملي ضعيف فضاعفه لي وتقبله مني إنك أنت السميع العليم).