13 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية [بن عمار]، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه.
وفي رواية أخرى بابنا إلى الجنة الذي منه ندخل.
14 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن إبراهيم بن سنان، عن أبي مريم قال: كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) أطوف فكان لا يمر في طواف من طوافه بالركن اليماني إلا استلمه ثم يقول: اللهم تب علي حتى أتوب و اعصمني حتى لا أعود.
15 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن أبي الفرج السندي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت أطوف معه بالبيت فقال: أي هذا أعظم حرمة؟
فقلت: جعلت فداك أنت أعلم بهذا مني فأعاد علي فقلت له: داخل البيت، فقال:
الركن اليماني على باب من أبواب الجنة مفتوح لشيعة آل محمد، مسدود عن غيرهم، وما من مؤمن يدعو بدعاء عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش، ما بينه وبين الله حجاب.
16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن في هذا الموضع - يعني حين يجوز الركن اليماني - ملكا أعطي سماع أهل الأرض فمن صلى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين يبلغه أبلغه إياه.
17 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي - أو غيره - عن حماد ابن عثمان قال: كان بمكة رجل مولى لبنى أمية يقال له: ابن أبي عوانة له عنادة وكان إذا دخل إلى مكة أبو عبد الله (عليه السلام) أو أحد من أشياخ آل محمد (عليهم السلام) يعبث به وإنه أتى أبا عبد الله (عليه السلام) وهو في الطواف فقال: يا أبا عبد الله ما تقول في استلام الحجر؟
فقال: استلمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: ما أراك استلمته، قال: أكره أن أوذي ضعيفا أو أتأذى قال: فقال: قد زعمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) استلمه؟ قال: نعم ولكن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رأوه عرفوا له حقه وأنا فلا يعرفون لي حقي.