مردود، وهو وارث من لا وارث له، يعول من لا حيلة له ".
وما رواه الشيخ في الصحيح عن داود بن فرقد (1) قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام) قطائع الملوك كلها للإمام وليس للناس فيها شئ ".
وما رواه عن محمد بن مسلم (2) قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول وسئل عن الأنفال فقال كل قرية يهلك أهلها أو يجلون عنها فهي نفل لله عز وجل نصفها يقسم بين الناس ونصفها لرسول الله صلى الله عليه وآله فما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فهو للإمام عليه السلام " وروى العياشي في تفسيره عن حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله. (3) أقول: ما تضمنه هذان الخبران من كون النصف يقسم بين الناس لعله خرج مخرج التقية أو أن الإمام يقسمه تفضلا وإلا فالأخبار عدا هذين الخبرين متفقة على أنه له (عليه السلام) يفعل به ما يجب.
وما رواه الكليني في الصحيح أو الحسن عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) " أنه سمعه يقول إن الأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صولحوا وأعطوا بأيديهم وما كان من أرض خربة أو بطون أودية فهذا كله من الفئ، والأنفال لله وللرسول صلى الله عليه وآله فما كان لله فهو للرسول يضعه حيث يجب ".
وما رواه الصدوق في الفقيه عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) " في الرجل يموت ولا وارث له ولا مولى له؟ فقال: هو من أهل هذه الآية: يسألونك عن الأنفال " (6).
وما رواه الشيخ عن العباس الوراق عن رجل سماه عن أبي عبد الله (عليه السلام) (7) قال: " إذا غزا قوم بغير إذن الإمام فغنموا كانت الغنيمة كلها للإمام