ونحن نلقن موتانا محمد رسول الله ".
ومنها - ما رواه في الكافي في الصحيح عن زرارة عن الباقر (عليه السلام) (1) قال: " إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد الله رب العالمين. قال: وقال أبو جعفر (عليه السلام):
لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته، فقيل لأبي عبد الله (عليه السلام) بماذا كان ينفعه؟
قال يلقنه ما أنتم عليه ".
وعن أبي بصير عن الباقر (عليه السلام) (2) قال: " كنا عنده وعنده حمران إذ دخل عليه مولى له فقال له: جعلت فداك هذا عكرمة في الموت، وكان يرى رأي الخوارج وكان منقطعا إلى أبي جعفر (عليه السلام) فقال لنا أبو جعفر انظروني حتى أرجع إليكم فقلنا نعم، فما لبث أن رجع فقال أما أني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها ولكني أدركته وقد وقعت النفس موقعها. قلت: جعلت فداك وما ذاك الكلام؟ قال: هو والله ما أنتم عليه فلقنوا موتاكم عند الموت: شهادة أن لا إله إلا الله والولاية ".
وعن أبي خديجة عن الصادق (عليه السلام) (3) قال: " ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه، فمن كان مؤمنا لم يقدر عليه فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حتى يموتوا ".
قال في الكافي وفي رواية أخرى (4) قال: " فلقنه كلمات الفرج والشهادتين