____________________
في صحة الخبرين تأملا: لعدم التصريح بأن المسؤول عنه هو الإمام. واشتراك ابن مسكان في الأول، واشتراك ابن سنان في الثاني، وإن كان الظاهر أنه عنه عليه السلام وأنهما عبد الله وصرح في الفقيه بكونه عبد الله في الثاني: إلا أنه يرجح مع المعارضة غيرهما عليهما: على أن في نسخة من التهذيب في الثاني ابن مسكان بدل ابن سنان، وهو أيضا مشترك.
وإن كان في صحة بعض الأخبار المتقدمة أيضا تأمل، أما في المكاتبة الأخيرة.
فإن سندها إلى علي بن حاتم (1) عن الحسن بن علي عن أبيه، وإن كان علي بن حاتم ثقة، والحسن. وهو ابن علي بن يقطين وهما ثقتان، والقرينة عليه تصريح العلامة في منتهى بكون الراوي علي بن يقطين، ونقل ابن حاتم عن الحسن في النجاشي على الظاهر، والفهرست. لكن طريق الشيخ إليه غير ظاهر الصحة، لأن فيه أبا عبد الله الحسين بن علي بن سنان في التهذيب والاستبصار وكتاب النجاشي والفهرست، وهو غير مذكور بين الأسماء ولا يظهر حاله، لعل العلامة حيث سمى الخبر بالصحة عرف كونه ثقة، ويحتمل كونه ابن سفيان البزوفري، و يدل عليه بعض القرائن في آخر التهذيب والاستبصار، إلا أنه قيل قزويني و هو بزوفري، ويحتمل الاتحاد، لكن في جميع كتب الشيخ ليس سفيان بل سنان و شيبان وغيره. والاشتباه أيضا قرينة، الله يعلم. وكذا خبر أبي بصير، فإن فيه علي بن الحسن بن فضال، وإن كان ثقة وقال الشيخ في الفهرست فطحي المذهب، كوفي ثقة كثير العلم واسع الأخبار جيد التصانيف، غير معاند وكان قريبا إلى أصحابنا الإمامية القائلين بالاثني عشر، ثم قال في الأخير: أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها والباقي إجازة أحمد بن عبدون الخ.
وإن كان في صحة بعض الأخبار المتقدمة أيضا تأمل، أما في المكاتبة الأخيرة.
فإن سندها إلى علي بن حاتم (1) عن الحسن بن علي عن أبيه، وإن كان علي بن حاتم ثقة، والحسن. وهو ابن علي بن يقطين وهما ثقتان، والقرينة عليه تصريح العلامة في منتهى بكون الراوي علي بن يقطين، ونقل ابن حاتم عن الحسن في النجاشي على الظاهر، والفهرست. لكن طريق الشيخ إليه غير ظاهر الصحة، لأن فيه أبا عبد الله الحسين بن علي بن سنان في التهذيب والاستبصار وكتاب النجاشي والفهرست، وهو غير مذكور بين الأسماء ولا يظهر حاله، لعل العلامة حيث سمى الخبر بالصحة عرف كونه ثقة، ويحتمل كونه ابن سفيان البزوفري، و يدل عليه بعض القرائن في آخر التهذيب والاستبصار، إلا أنه قيل قزويني و هو بزوفري، ويحتمل الاتحاد، لكن في جميع كتب الشيخ ليس سفيان بل سنان و شيبان وغيره. والاشتباه أيضا قرينة، الله يعلم. وكذا خبر أبي بصير، فإن فيه علي بن الحسن بن فضال، وإن كان ثقة وقال الشيخ في الفهرست فطحي المذهب، كوفي ثقة كثير العلم واسع الأخبار جيد التصانيف، غير معاند وكان قريبا إلى أصحابنا الإمامية القائلين بالاثني عشر، ثم قال في الأخير: أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها والباقي إجازة أحمد بن عبدون الخ.