____________________
يكونان جماعة؟ فقال: نعم، ويقوم الرجل عن يمين الإمام (1) وما رواه في الكافي والتهذيب: عن حماد عن حريز عن زرارة والفضيل قالا:
قلنا له: الصلاة في جماعة فريضة هي؟ فقال: الصلاة (الصلوات يب - كا) فريضة، وليس الاجتماع بمفروض في الصلوات كلها، ولكنها سنة، ومن تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له (2) أظن صحتها، وصرح بها في المنتهى، لأن الظاهر أن حماد هذا، هو ابن عيسى، وأن الطريق إليه في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان، لأن هؤلاء مذكورون في طيف الخبر السابق على هذا الخبر، الظاهر أنهم حذفوا للظهور.
والظاهر أن المنقول عنه هو الإمام عليه السلام.
ومعلوم استثناء بعض الصلوات عن قوله (كلها) وأن المراد ب (من تركها رغبة) اعراضا وكراهة، فهو بمنزلة الكفر نعوذ بالله منه.
ورواية محمد بن مسلم (في الفقيه) عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال لا صلاة لمن لا يشهد الصلاة من جيران المسجد إلا مريض أو مشغول (3) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لتحضرن المسجد أو لأحرقن عليكم منازلكم (4) وقال:
من صلى الصلوات الخمس جماعة فظنوا به كل خير (5) وقال الصادق عليه السلام من صلى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله عز وجل، ومن ظلمه فإنما يظلم الله، ومن حقره فإنما يحقر الله عز وجل (6)
قلنا له: الصلاة في جماعة فريضة هي؟ فقال: الصلاة (الصلوات يب - كا) فريضة، وليس الاجتماع بمفروض في الصلوات كلها، ولكنها سنة، ومن تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له (2) أظن صحتها، وصرح بها في المنتهى، لأن الظاهر أن حماد هذا، هو ابن عيسى، وأن الطريق إليه في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان، لأن هؤلاء مذكورون في طيف الخبر السابق على هذا الخبر، الظاهر أنهم حذفوا للظهور.
والظاهر أن المنقول عنه هو الإمام عليه السلام.
ومعلوم استثناء بعض الصلوات عن قوله (كلها) وأن المراد ب (من تركها رغبة) اعراضا وكراهة، فهو بمنزلة الكفر نعوذ بالله منه.
ورواية محمد بن مسلم (في الفقيه) عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال لا صلاة لمن لا يشهد الصلاة من جيران المسجد إلا مريض أو مشغول (3) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لتحضرن المسجد أو لأحرقن عليكم منازلكم (4) وقال:
من صلى الصلوات الخمس جماعة فظنوا به كل خير (5) وقال الصادق عليه السلام من صلى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله عز وجل، ومن ظلمه فإنما يظلم الله، ومن حقره فإنما يحقر الله عز وجل (6)