ولو أصيب فتعذر المني كان فيه الدية.
وقيل: في سلس البول الدية. وفي رواية: إن دام إلى الليل لزمه الدية، وإلى الزوال ثلثا الدية، وإلى الضحوة ثلث الدية.
____________________
وبالثاني قال سلار (1).
واحتج بالرواية التي أشار إليها المصنف، وهي ما رواه الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وأما ما ادعاه في عينه، فإنه يقابل بعينه عين الشمس، فإن كان كاذبا لم يتمالك حتى يغمض عينه، وإن كان صادقا بقيتا مفتوحتين (2).
قال العلامة في المختلف: ولا بأس عندي بذلك إذا استفاد الحكم منه ظنا (3).
قال طاب ثراه: وقيل في سلس البول: الدية، وفي رواية: إن دام إلى الليل لزمته الدية، وإلى الزوال ثلثا الدية، وإلى الضحوة ثلث الدية.
أقول: ما حكاه المصنف في الكتاب مذهب الشيخ في النهاية (4) وبه قال ابن حمزة (5) وابن إدريس (6).
واحتج بالرواية التي أشار إليها المصنف، وهي ما رواه الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وأما ما ادعاه في عينه، فإنه يقابل بعينه عين الشمس، فإن كان كاذبا لم يتمالك حتى يغمض عينه، وإن كان صادقا بقيتا مفتوحتين (2).
قال العلامة في المختلف: ولا بأس عندي بذلك إذا استفاد الحكم منه ظنا (3).
قال طاب ثراه: وقيل في سلس البول: الدية، وفي رواية: إن دام إلى الليل لزمته الدية، وإلى الزوال ثلثا الدية، وإلى الضحوة ثلث الدية.
أقول: ما حكاه المصنف في الكتاب مذهب الشيخ في النهاية (4) وبه قال ابن حمزة (5) وابن إدريس (6).