____________________
الرواية (1) وقيل: ثلث الدية (2).
وإن فتقت الخريطة فهي الدامغة، ولم يذكر الفقهاء ديتها، ولعل ذلك لعزة السلامة معها ولو انفتقت كان فيها ما في المأمومة وزيادة حكومة، لخروج جلد (3) الدماغ، أعني الخريطة.
والمنقلة: هي التي تحوج إلى نقل العظم، وتخرج فراش العظم، بفتح الفاء، وهي قشرة تكون على العظم دون اللحم قاله الأصمعي (4) وقال صاحب الصحاح: الفراش عظام رقاق تلي القحف (5) وفيها خمسة عشر بعيرا.
والهاشمة: وهي التي تهشم العظم، أي تكسره، وفيها عشر أبعرة.
والموضحة: وهي التي تكشف عن وضح العظم، أي بياضه وتقشر السمحاق، وفيها خمسة أبعرة.
والسمحاق: بكسر السين المهملة وإسكان الميم: وهي التي تبلغ السمحاقة، وهي جلدة رقيقة مغشية للعظم ولا يقشرها، وفيها أربعة أبعرة. وكل قشرة رقيقة فهي سمحاق وسمحاقة، ومنه قيل في السماء سماحيق من غيم، وعلى الشاة سماحيق من شحم (6).
وإن فتقت الخريطة فهي الدامغة، ولم يذكر الفقهاء ديتها، ولعل ذلك لعزة السلامة معها ولو انفتقت كان فيها ما في المأمومة وزيادة حكومة، لخروج جلد (3) الدماغ، أعني الخريطة.
والمنقلة: هي التي تحوج إلى نقل العظم، وتخرج فراش العظم، بفتح الفاء، وهي قشرة تكون على العظم دون اللحم قاله الأصمعي (4) وقال صاحب الصحاح: الفراش عظام رقاق تلي القحف (5) وفيها خمسة عشر بعيرا.
والهاشمة: وهي التي تهشم العظم، أي تكسره، وفيها عشر أبعرة.
والموضحة: وهي التي تكشف عن وضح العظم، أي بياضه وتقشر السمحاق، وفيها خمسة أبعرة.
والسمحاق: بكسر السين المهملة وإسكان الميم: وهي التي تبلغ السمحاقة، وهي جلدة رقيقة مغشية للعظم ولا يقشرها، وفيها أربعة أبعرة. وكل قشرة رقيقة فهي سمحاق وسمحاقة، ومنه قيل في السماء سماحيق من غيم، وعلى الشاة سماحيق من شحم (6).