ويجلد الزاني قائما مجردا، وقيل: إن وجد بثيابه جلد بها.
____________________
بموجبه (1).
واختاره فخر المحققين (2) والشهيد (3).
ويؤيده ما عرفت من قضية ما عز بن مالك أنه لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله برجمه، هرب من الحفرة فرماه الزبير بن العوام بساق بعير، فعقله، فلحقه القوم فقتلوه، ثم أخبروا رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، فقال: هلا تركتموه إذا هرب، يذهب، فإنما هو الذي أقر على نفسه، قال: وقال: لو كان علي حاضرا لما ضللتم، ووداه رسول الله صلى الله عليه وآله من بيت المال (4).
قال طاب ثراه: ويجلد الزاني قائما مجردا، وقيل: إن وجد بثيابه جلد بها.
أقول: هنا قسمان:
(الأول) الرجل، ويضرب قائما مجردا مطلقا، أي سواء كان زنا بثيابه أو مجردا، قاله المصنف (5) والعلامة (6).
وقال الشيخ في النهاية: والصدوق في المقنع: يجلد على مثل حالة الزنا (7) (8)
واختاره فخر المحققين (2) والشهيد (3).
ويؤيده ما عرفت من قضية ما عز بن مالك أنه لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله برجمه، هرب من الحفرة فرماه الزبير بن العوام بساق بعير، فعقله، فلحقه القوم فقتلوه، ثم أخبروا رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، فقال: هلا تركتموه إذا هرب، يذهب، فإنما هو الذي أقر على نفسه، قال: وقال: لو كان علي حاضرا لما ضللتم، ووداه رسول الله صلى الله عليه وآله من بيت المال (4).
قال طاب ثراه: ويجلد الزاني قائما مجردا، وقيل: إن وجد بثيابه جلد بها.
أقول: هنا قسمان:
(الأول) الرجل، ويضرب قائما مجردا مطلقا، أي سواء كان زنا بثيابه أو مجردا، قاله المصنف (5) والعلامة (6).
وقال الشيخ في النهاية: والصدوق في المقنع: يجلد على مثل حالة الزنا (7) (8)