____________________
قال طاب ثراه: من دعا غيره فأخرجه من منزله ليلا ضمنه حتى يرجع إليه، ولو وجد مقتولا وادعى قتله على غيره وعدم البينة، ففي القود تردد، أشبهه: أنه لا قود وعليه الدية.
أقول: من دعا غيره من منزله وأخرجه ليلا كان ضامنا له حتى يعود إليه، للنصوص والإجماع.
روى عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دعا الرجل أخاه بليل فهو له ضامن حتى يرجع إلى بيته (1).
وروى الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن عمرو بن أبي المقدام قال: كنت شاهدا عند البيت الحرام ورجل ينادي بأبي جعفر، وهو يطوف، وهو يقول: يا أمير المؤمنين: إن هذين الرجلين طرقا أخي ليلا وأخرجاه من منزله فلم يرجع إلي، والله ما أدري ما صنعا به، فقال لهما أبو جعفر: وما صنعتما به؟ فقالا:
يا أمير المؤمنين كلمناه ثم رجع إلى منزله، فقال لهما: وافياني غدا صلاة العصر في هذا المكان، فوافياه من الغد صلاة العصر وحضرا به، فقال لجعفر بن محمد عليه السلام، وهو قابض على يده: يا جعفر اقض بينهم، فقال: يا أمير المؤمنين اقض بينهم أنت، فقال له: بحقي عليك إلا قضيت بينهم، قال: فخرج جعفر عليه السلام، فطرح له
أقول: من دعا غيره من منزله وأخرجه ليلا كان ضامنا له حتى يعود إليه، للنصوص والإجماع.
روى عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دعا الرجل أخاه بليل فهو له ضامن حتى يرجع إلى بيته (1).
وروى الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن عمرو بن أبي المقدام قال: كنت شاهدا عند البيت الحرام ورجل ينادي بأبي جعفر، وهو يطوف، وهو يقول: يا أمير المؤمنين: إن هذين الرجلين طرقا أخي ليلا وأخرجاه من منزله فلم يرجع إلي، والله ما أدري ما صنعا به، فقال لهما أبو جعفر: وما صنعتما به؟ فقالا:
يا أمير المؤمنين كلمناه ثم رجع إلى منزله، فقال لهما: وافياني غدا صلاة العصر في هذا المكان، فوافياه من الغد صلاة العصر وحضرا به، فقال لجعفر بن محمد عليه السلام، وهو قابض على يده: يا جعفر اقض بينهم، فقال: يا أمير المؤمنين اقض بينهم أنت، فقال له: بحقي عليك إلا قضيت بينهم، قال: فخرج جعفر عليه السلام، فطرح له