____________________
(ه) استحقاق العذاب بقوله: (ولهم عذاب عظيم).
وأما السنة: فروى حذيفة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: قذف محصنة يحبط عبادة سنة (1).
وعنه عليه السلام: من أقام الصلوات الخمس، واجتنب الكبائر السبع نودي يوم القيامة يدخل الجنة من أي باب شاء، فقال رجل للراوي: الكبائر السبع سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقذف المحصنات، والقتل، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم، والزنا (2).
وأما الإجماع: فمن سائر الأمة لا يختلفون فيه.
تنبيه حق القذف مشترك بين الله وبين الآدمي، والأغلب فيه حق الآدمي.
وهنا وجوه شابه حقوق الله تعالى، وهي أمور.
(أ) عدم تسويغه بإباحة القذف، ولا يسقط بذلك الحد، بمعنى: أنه لو قال إنسان لغيره: اقذفني، أو أبحتك قذفي، أي في المستقبل، لم يبح للمخاطب القذف، وللمقذوف بعد ذلك مرافعته ومطا لبته بالحد.
وأما السنة: فروى حذيفة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: قذف محصنة يحبط عبادة سنة (1).
وعنه عليه السلام: من أقام الصلوات الخمس، واجتنب الكبائر السبع نودي يوم القيامة يدخل الجنة من أي باب شاء، فقال رجل للراوي: الكبائر السبع سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقذف المحصنات، والقتل، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم، والزنا (2).
وأما الإجماع: فمن سائر الأمة لا يختلفون فيه.
تنبيه حق القذف مشترك بين الله وبين الآدمي، والأغلب فيه حق الآدمي.
وهنا وجوه شابه حقوق الله تعالى، وهي أمور.
(أ) عدم تسويغه بإباحة القذف، ولا يسقط بذلك الحد، بمعنى: أنه لو قال إنسان لغيره: اقذفني، أو أبحتك قذفي، أي في المستقبل، لم يبح للمخاطب القذف، وللمقذوف بعد ذلك مرافعته ومطا لبته بالحد.