____________________
وهذه الأسماء لا خلاف في وضعها لهذه المعاني المذكورة.
بق معنا مما عددنا ثلاثة أسماء: المتلاحمة، والدامية، والحارصة. وها هنا اسم آخر الباضعة، فهي أربعة ألفاظ لثلاثة معان.
ما يأخذ في اللحم كثيرا، ما يأخذ في اللحم يسيرا، ما لا يأخذ في اللحم شيئا بل يقشر الجلد خاصة.
فالحارصة: هي التي تقشر الجلد، ومنه يقول: حرص القصار الثوب، إذا خرقه، وهو إجماع والمتلاحمة: هي التي تأخذ في اللحم كثيرا.
ولا إشكال في وضع هذين اللفظين بإزاء هذين المعنيين.
وإنما الإشكال في لفظين: الدامية، والباضعة.
فمنهم من جعل الدامية مرادفة للحارصة، كالشيخ (1) وهو ظاهر التقي (2) وابن زهرة (3) حيث أسقطا لفظ الحارصة وذكرا لفظ الدامية، وهو ظاهر ابن حمزة أيضا (4) حيث أسقط لفظ الدامية وجعل الحارصة هي التي تقشر الجلد دون اللحم.
بق معنا مما عددنا ثلاثة أسماء: المتلاحمة، والدامية، والحارصة. وها هنا اسم آخر الباضعة، فهي أربعة ألفاظ لثلاثة معان.
ما يأخذ في اللحم كثيرا، ما يأخذ في اللحم يسيرا، ما لا يأخذ في اللحم شيئا بل يقشر الجلد خاصة.
فالحارصة: هي التي تقشر الجلد، ومنه يقول: حرص القصار الثوب، إذا خرقه، وهو إجماع والمتلاحمة: هي التي تأخذ في اللحم كثيرا.
ولا إشكال في وضع هذين اللفظين بإزاء هذين المعنيين.
وإنما الإشكال في لفظين: الدامية، والباضعة.
فمنهم من جعل الدامية مرادفة للحارصة، كالشيخ (1) وهو ظاهر التقي (2) وابن زهرة (3) حيث أسقطا لفظ الحارصة وذكرا لفظ الدامية، وهو ظاهر ابن حمزة أيضا (4) حيث أسقط لفظ الدامية وجعل الحارصة هي التي تقشر الجلد دون اللحم.