____________________
وكذا في عامة المسوخات. مع ورود النص بطهارة كثير منها، وكون الطهارة في بعضها ضرورية. وقد وردت جملة من النصوص في تعدادها.
فلاحظ أول أطعمة الوسائل.
(1) بلا خلاف ظاهر. لموثق عمار المروي في أبواب النجاسات من الوسائل عن التهذيب عن أبي عبد الله (ع): " كل شئ نظيف حتى تعلم أنه قذر، فإذا علمت فقد قذر، وما لم تعلم فليس عليك (* 1).
وفي خبر حفص بن غياث عن جعفر (ع): عن أبيه (ع): عن علي (ع):
" ما أبالي أبول أصابني أو ماء إذا لم أعلم " (* 2). وفي موثق عمار فيمن رأى في إنائه فأرة، وقد توضأ منه مرارا أو اغتسل أو غسل ثيابه، فقال (ع): " إن كان رآها في الإناء قبل أن يغتسل أو يتوضأ أو يغسل ثيابه، ثم فعل ذلك بعد ما رآها في الإناء فعليه أن يغسل ثيابه، ويغسل كل ما أصابه ذلك الماء، ويعيد الوضوء والصلاة. وإن كان إنما رآها بعد ما فرغ من ذلك وفعله، فلا يمس من الماء شيئا، وليس عليه شئ، لأنه لا يعلم متى سقط فيه. ثم قال (ع): لعله أن يكون إنما سقطت فيه تلك الساعة التي رآها " (* 3). فإن المورد وإن كان مورد قاعدة الفراغ، لكن التعليل يشهد بأن احتمال الطهارة كاف في البناء عليها مع قطع النظر عن القاعدة. هذا ومقتضى إطلاق الأول عدم الفرق بين الشبهة الموضوعية والحكمية، وبين النجاسة الذاتية والعرضية، كما أشار إليه في المتن.
فلاحظ أول أطعمة الوسائل.
(1) بلا خلاف ظاهر. لموثق عمار المروي في أبواب النجاسات من الوسائل عن التهذيب عن أبي عبد الله (ع): " كل شئ نظيف حتى تعلم أنه قذر، فإذا علمت فقد قذر، وما لم تعلم فليس عليك (* 1).
وفي خبر حفص بن غياث عن جعفر (ع): عن أبيه (ع): عن علي (ع):
" ما أبالي أبول أصابني أو ماء إذا لم أعلم " (* 2). وفي موثق عمار فيمن رأى في إنائه فأرة، وقد توضأ منه مرارا أو اغتسل أو غسل ثيابه، فقال (ع): " إن كان رآها في الإناء قبل أن يغتسل أو يتوضأ أو يغسل ثيابه، ثم فعل ذلك بعد ما رآها في الإناء فعليه أن يغسل ثيابه، ويغسل كل ما أصابه ذلك الماء، ويعيد الوضوء والصلاة. وإن كان إنما رآها بعد ما فرغ من ذلك وفعله، فلا يمس من الماء شيئا، وليس عليه شئ، لأنه لا يعلم متى سقط فيه. ثم قال (ع): لعله أن يكون إنما سقطت فيه تلك الساعة التي رآها " (* 3). فإن المورد وإن كان مورد قاعدة الفراغ، لكن التعليل يشهد بأن احتمال الطهارة كاف في البناء عليها مع قطع النظر عن القاعدة. هذا ومقتضى إطلاق الأول عدم الفرق بين الشبهة الموضوعية والحكمية، وبين النجاسة الذاتية والعرضية، كما أشار إليه في المتن.