ام كلثوم عليها السلام پرسيد كه تو كيستى؟ خداى تو را بيامرزد گفت من ملك جنيانم به نصرت حسن آمدم و او را كشته يا فتم چون لشكر شنيدند يقين به هلاكت خويشتن كردند (1).
و در (ينابيع المودة) بلا واسطه از (تفسير ثعلبى) روايت مىكند كه از سدى حديث كرده " لما قتل الحسين بكت عليه السماء وبكاءها حمرتها، وحكى ابن سيرين ان الحمرة لم تر قبله، وعن سليم القاضى مطر السماء دما أيام قتله، وعن ابراهيم النخعى خرج على كرم الله وجهه فجلس في المسجد، واجتمع أصحابه فجاء الحسين فوضع يده على رأسه فقال يا بنى ان الله ذم اقواما فتلا هذه الاية " فما بكت عليهم السماء والارض وقال يا بنى لتقتلن من بعدى، ثم تبكيك السماء والارض قال ما بكت السماء والارض الا على يحيى بن زكريا وعلى الحسين ابنى (2).
و ترجمه (2) اين خبر در فصل اول از اخبار شيعه گذشت (3).
و هم در (ينابيع) از كثير بن شهاب روايت كرده كه نشسته بوديم در رحبه نزد على عليه السلام كه حسين بر آمد على عليه السلام فرمود خداى تعالى گروهى را ياد كرده و فرموده " فما بكت عليهم السماء والارض " قسم به خداوندى كه دانه را خط كشيده و آدمى را آفريده هر آينه كشته مىشود اين، و گريه خواهد كرد بر او آسمان و زمين (4).
و در (حيوة الحيوان) است كه اين بيت " اترجو امة... الى اخره " بر