قوله عليه السلام (يا من هو كل يوم في شأن) اين نيز اقتباس است از قرآن يعنى هر روز او را شغلى است گروهى مىآفريند و گروهى مىميراند، و گروهى را رزق مىدهد، و گروهى را محروم مىدارد، چنانچه از مفسرين نقل شده، و تواند بود كه مراد از يوم محل ظهور انوار آثار قدرت خداى باشد، وعلى هذا مراد از (شأن) ظهورات و امارات عزت او است، چنانچه در دعاى كميل است (وباسماءك التي ملأت اركان كل شئ) پس خلاصه معنى آنست كه او را در هر موجودى تجلى و در هر شئ اثرى است، ونعم ما قال ابو العتاهية:
فيا عجبا كيف يعصى الاله ام كيف يجحده جاحد وفي كل شئ له آية تدل على انه واحد وقد ابدع ابو نواس بقوله في مقطوعه بشعر:
تأمل في رياض الارض وانظر الى آثار ما صنع المليك عيون من لجين ناظرات على اطباقها ذهب سبيك على قضيب الزبرجد شاهدات بان الله ليس له شريك قوله عليه السلام (فاني بهم [اتوجه اليك في مقامي هذا وبهم - المصدر] اتوسل) ظاهر اينستكه اين كلام در مقام استدلال بر دعوى سابق است كه گفته (اسألك) (1) يعنى شاهد اينكه من تو را به حق ايشان سؤال مىكنم اين حالت فعليه من است كه توجه وتوسل وتشفع باشد، وعلى هذا جمله (وبحقهم اسألك) تأكيد وتأييد اسألك