المؤمنين علي ابن ابيطالب است ديدم كه كهنه شده بود، و اثر كتابتى در او بود، و با او ورقه ديدم مكتوب و محفوظ در صندوقى كه آن اديم را در او گذاشته بودند، و آن خط منسوب به امير المؤمنين مستنجد بالله العباسى است كه نسخه آن اقطاع را نوشته است، و صورت خط مستنجد اين است حكايت مىشود:
الحمد لله هذه نسخة كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم الذي كتبه لتميم الداري واخوته في سنة تسع من الهجرة بعد منصرفه من غزوة تبوك في قطعة اديم من خف امير المؤمنين علي وبخطه نسخته - رضي الله تعالى عنه وعن جميع الصحابة -:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما انطا محمد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لتميم الداري واخوته جيرون والمرطوم وبيت عينون وبيت ابراهيم وما فيهن نطية بت بينهم ونفذت وسلمت ذلك لهم ولا عقابهم فمن اذاهم اذاه الله فمن اذاهم لعنه الله شهد عتيق بن ابي قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكتب علي بن ابيطالب وشهد.
قال: وقد نسخت هذا من خط المستنجد بالله كهيئته، ولعل هذا اصح ما قيل فيه والله اعلم.
و اين اقطاع در دست ذريه تميم دارى مستمر است تا امروز و بعض ولاة آل، تميم را تعرض كردند، و خواستند انتزاع كنند اين اراضى را و رفع امر بقاضى ابى حاتم هروى نمودند، و احتجاج به اين فرمان كردند قاضى گفت اين نوشته لازم نيست، چه پيغمبر چيزى را كه مالك نبوده اقطاع كرده وتيول داده، وابو حامد غزالى اين وقت در بيت المقدس بود و گفت اين قاضى كافر است، فان النبي قال زويت لي الارض كلها وكان يقطع في الجنة فيقول قصر كذا لفلان.
چون چنين بگفت قاضى ووالى خار شدند، وآل تميم بر حال خود باقى ماندند