ينصب له القتال واني لا اعلم احدا منكم خلعه ولا بايعه في هذا الامر الا كانت [كان - ظ] الفصل بيني وبينه (1).
انتهى حكاية عن رسالة الصمصام القاطع للسيد المؤيد السيد محمد ولد السيد الفاضل النحرير السيد دلدار علي الهندي قدس سرهما، ونسخة البخاري عندي الا ان ضيق المجال عاوقني عن المراجعة اليها، ولا بأس بعد وثاقة الناقل لا سيما مثل هذا الفاضل.
و ظاهر كلام جماعتى از علماى اين طايفه آنست كه يزيد از خلفاى منصوص رسول خدا است و اجمال او چنان است كه متواترا در كتب فريقين بر وجه تسالم نقل شده كه اين امت را دوازده امير يا خليفه يا امام است كه همه از قريشند و لفظ (بخاري) و (مسلم) مشتركا موافق نقل سيوطى چنين است:
لا يزال هذا الامر عزيزا ينصرون على من ناواهم عليه اثنى عشر خليفة كلهم من قريش.
و در (صحيح مسلم) لا يزال امر الناس ماضيا ما وليهم اثنى عشر رجلا.
و هم مسلم روايت كرده: ان هذا الامر لا ينقضي حتى يمضي له فيهم اثنى عشر خليفة.
و هم مسلم حديث آورده: لا يزال الاسلام عزيزا منيعا الى اثنى عشر خليفة.
و در (تاريخ الخلفاء) از احمد نقل كرده (لا يزال الامر ماضيا...).
و هم از او نقل كرده (لا يزال هذا الامر صالحا...).
و از بزار نقل كرده (لا يزال امر امتى قائما حتى يمضي اثنى عشر خليفة كلهم من قريش).