شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور (فارسي) - الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٣٩٠
و بدين سبب آن جناب را باقر علوم الاولين والاخرين خوانند و اشاره به اين مقام نيز نموده سيد الشهداء در خطبه خروج از مكه آنجا كه فرمود (رضانا أهل البيت رضا الله) (1).
خلاصه سخن آنكه شكر بر ملايم اگر باشد مقام اوايل است، و اگر نا ملايم هم به ملاحظه صدور از محبوب حقيقى نعمت حساب شود شكر بر او كند، و اين نتيجه رضا است كه او ثمره محبت است، و مقام اواخر و اكابر است.

(١) دو حديث در باره (فضل الرضا به قضاء الله):
العدة، عن البرقي، عن محمد بن علي، عن علي بن اسباط عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لقى الحسن بن علي عليه السلام عبد الله بن جعفر فقال: يا عبد الله كيف يكون المؤمن مؤمنا وهو يسخط قسمه، ويحقر منزلته والحاكم عليه الله، وأنا الضامن لمن لم يهجس في قلبه الا الرضا ان يدعو الله فيستجاب له - الكافي بحار الانوار ٤٣ / ٣٥١ الرقم ٢٥ ط طهران.
(٢): (في خطبة الحسين عند عزمه على المسير الى العراق): الحمد لله وما شاء الله، ولا قوة الا بالله، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما اولهني الى اسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تتقطعها عسلان الفلوات، بين النواويس وكربلاء فيملأن مني اكراشا جوفا، واجربة سغبا، لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحمته، بل هي مجموعة له في حضيرة القدس تقر بهم عينه، وينجز لهم وعده، الا ومن كان فينا باذلا مهجته، موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فاني راحل مصبحا انشاء الله - اللهوف، عوالم العلوم 217، بلاغة الحسين 144 الرقم 23.
(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست