واقتبس من مصباح النور المقدم اهتدى الى سيره واستبان واضح امره ومن البسته الغفلة استحق السخط ثم انتقل النور الى غرائرنا ولمع في ائمتنا فنحن انوار السماء وانوار الارض فبنا النجاة ومنا مكنون العلم، والينا مصير الامور، وبمهدينا تنقطع الحجج خاتمة الائمة ومنقذ الامة وغاية النور ومصدر الامور فنحن افضل المخلوقين واشرف الموحدين وحجج رب العالمين فليهنأ بالنعمة من تمسك بولايتنا وقبض عروتنا (1).
و دور نيست اينكه فاضل متتبع ميرزا محمد رضاى مدرس قدس سره صاحب (جنات الخلود) خاتمة الائمة را از القاب آن جناب شمرده بواسطه اين روايت باشد، و در اين صورت تفكيك به هيچ وجه صحت ندارد، و مراد از " غاية النور " يا آنست كه منتهاى فضل و كمال است چه كمال اشرف انواع نور است، يا اينست كه نور نبوت و ولايت كه مشرق شموس ارشاد و هدايت است به جناب وى منتهى شده، چه غايت بمعنى يا منتهى اليه الشئ است يا مقصود اينست كه غرض و فايده از خلق عالم انوار وجود مقدس آن بزرگوار است، چنانچه در حق جدش فرمود " لولاك لما خلقت الافلاك " (2) ووجه انطباق منقذ الامة بر آن جناب ظاهر است، چه بعدل شامل او هر مبتلائى آسوده خواهد شد:
سبزه زطرف و من چگونه برويد * رويد از انسان اميد از دل حرمان لاله به صحن چمن چگونه بخندد * خند داز آنگونه عدل در رخ احسان