براى حسين امرى، و بعد از مرگ يزيد اختلاف باقى ماند تا مجتمع شدند بر عبد الملك مروان بعد از او اجتماع كردند بر چهار پسر او: وليد و سليمان و يزيد و هشام و ما بين سليمان و يزيد عمر بن عبد العزيز متخلل شد پس اين جماعت هشت نفرند بعد از خلفاى أربعه و دوازدهم وليد بن يزيد بن عبد الملك است كه مردم به روى مجتمع شدند تا چهار سال آنگاه بر خواستند، و آغاز فتنه كردند و وى را كشتند، و بعد از او اجتماع تام بر كسى نشد.
و از اين كلام معلوم شد كه يزيد از خلفاى منصوصة الخلافة است، و عجب است از اين جماعت كه معاوية بن يزيد وعمر بن عبد العزيز را كه هر دو را امام عادل شمرده اند در شمار نياورده اند، بلى ممكن است كه گناه معاوية ابن يزيد آن باشد كه اعتراف بظلم پدر و جد خود كرد، چنانچه ابن حجر در (صواعق) گفته و من حيث لا يشعر اعتراف بحقيت طريقه امامية نموده است حيث قال:
و من صلاحه الظاهر انه لما ولي صعد المنبر فقال: ان هذه الخلافة حبل الله وان جدى معاوية نازع الامر أهله و من هو احق به منه علي بن أبي طالب وركب بكم ما تعلمون حتى اتته منيته فصار في قبره رهينا بذنوبه ثم قلد أبى الامر وكان غير أهل له، ونازع ابن بنت رسول الله فقصف عمره وانبتر [كذا في الصواعق وفي الكتاب ابتر] عقبه وصار في قبره رهينا بذنوبه، ثم بكى وقال: ان من أعظم الامور علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله وأباح الخمر [كذا في المصدر وفي الكتاب الحرم] وخرب الكعبة ولم اذق حلاوة الخلافة فلا اتقلد بمرارتها فشأنكم أمركم والله لئن [كذا في المصدر وفي الكتاب وان] كانت الدنيا خيرا فقد نلنا منها حظا ولئن كانت شرا كفى ذرية أبي سفيان ما أصابوا منها ثم تغيب في منزله حتى مات بعد أربعين يوما (1) انتهى ما في (الصواعق) وفيه شهادة واضحة لما