نبيك نظرنا الى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض وفرقهم تفريقا ومزقهم تمزيقا واجعلهم طرايق قددا ولاترض الولاة منهم ابدا فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا ثم صاح الحسين عليه السلام بعمر بن سعد مالك؟ قطع الله رحمك ولا بارك الله لك في أمرك وسلط عليك من يذبحك بعدى على فراشك كما قطعت رحمى ولم تحفظ قرابتى من رسول الله ثم رفع الحسين عليه السلام صوته وتلا (ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) [34 آل عمران 3] (1) ودر اين حديث چند مزيت وفضل براى آن شهيد مظلوم معلوم مىشود.
مزيت اول: آنكه چون بجانب ميدان شد سيد الشهداء عليه الصلاة والسلام بهيئت مستغيث ملتجى دست به زير محاسن مبارك كرده بجانب آسمان كرد كنايت از آنكه جانم به ستوه آمده و كارم به آخر كشيده، و كارد به استخوان رسيده و جاى استغاثت و استمداد واستعانت است، و اين دلالت بر عظم قدر وجلالت مصيبت آن مظلوم در نظر امام همام دارد.
دوم: آنكه آن قوم را از غايت دلسوختگى در معرض عذاب الهى بر آورده و خداى را بر ايشان بشهادت طلبيد و اين نيز دليل بزرگى گناه ايشان وجلالت قدر آن امام زاده عظيم الشأن است.
سوم: آنكه آن جناب را در خلق به پيغمبر تشبيه كرده و شمايل پيغمبر صلى الله عليه وآله و سلم به حسن وصباحت وغايت اعتدال وتناسب، سمر (2) آفاق وشهره روى زمين است