نگسلدرشته اميد گران بارى جرم * زمره اى را كه شما حبل متينيد همه سيزده تن ز شما چاشنى از يگتن يافت * زان نمكدان حقيقت نمكنيد همه و اگر چه اخبار وارده در فضل اولياى آل محمد ومثالب اعداى ايشان بيش از آنست كه بتوان در محلى گنجاند يا در كتابى درج كرد، ولى مادر اين مقام به يك حديث وارد در اين باب - محكى از (تفسير ثعلبى) مسندا، و مذكور در كتاب (كشاف) و (تفسير كبير رازي) مرسلا - اكتفاء مىكنيم: تا حجت بر خصم باشد و آن چنان است كه در:
كتاب (ينابيع المودة) از كتاب (فصل الخطاب) خواجه محمد پارساى بخارى نقشبندى - كه از اجلاى عرفا ومحدثين علماى عامية است - روايت مىكند كه گفته است: روى الامام ابو اسحاق الثعلبى في تفسيره، عن الامام محمد ابن اسلم الطوسي، عن يعلى بن عبيد، عن اسماعيل بن ابي خالد، عن قيس ابن ابى حازم، عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله من مات على حب آل محمد على حب آل محمد مات تائبا، الا و من مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان، الا و من مات على حب آل محمد بشره ملك الموت، ثم منكر و نكير، الا و من مات على حب آل محمد يزف الى الجنة كما تزف العروس الى بيت زوجها، الا و من مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان الى الجنة الا و من مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، الا و من مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، الا و من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله، الا و من مات على بغض آل محمد مات كافرا، الا و من مات على بعض آل محمد لم يشم