شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور (فارسي) - الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني - ج ٢ - الصفحة ١٧
نسخه است به اضافه سيدنا در " محمد " و " ابراهيم " در مواضع اربعه (1) و اين شعر معروف شافعى كه در كثيرى از كتب جماعت مذكور است، و در السنه ايشان مشهور مىگويد:
يا آل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن انزله يكفيكم من عظيم الفخر انكم * من لم يصل عليكم لاصلاة له (2) شاهد وجوب است، ولى حمل بر نفى كمال كرده اند نه بر نفى حقيقت، چنانچه در (نور الابصار) شبلنجى معاصر است (3). و در (ينابيع المودة) از (صواعق) و (جواهر العقدين) روايت كرده كه پيغمبر فرمود " لا تصلو علي الصلاة البتراء قالوا: و ما الصلاة البتراء يا رسول الله؟ قال تقولون اللهم صلى على محمد وتسكتون، بل قولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد (4) با وجود اين اهل سنت ملتزم اند در ذكر حضرت رسالت صلى الله عليه وآله مىنويسند، و اسم مبارك آن را از صلوات حذف مينمايند تا عناد فطرى و انحراف جبلى را بنمايانند، و اعراض از ركوب سفينه نجات و دخول سلامت خانه نوح را از خود معلوم كنند، و هم چنين در موارد ذكر اسامى اهل بيت ملتزمند به ترك ذكر صلوات و سلام با اينكه خداى آنها را در اين شرف شريك نبوت كرده، و از طرق معتمده آنها جواز تصليه و تسليم بر عترت اطهار معلوم مىشود، علاوه بر اينكه صريح آيه " هو الذى يصلى عليكم " [43 - الاحزاب - 33]

(1) به اين نحو اللهم صلى على سيدنا محمد... كما صليت على سيدنا ابراهيم...
وعلى آل سيدنا ابراهيم... كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم...
(2) الصواعق 88 ط القديم، ينابيع المودة 295 ط اسلامبول قال الشافعي:
(3) حديث نسبت به قبول نشدن نماز و ناقص بودن او بواسطه ترك صلوة بر آل نبى زياد است واحقاق الحق 9 / 611 به تفصيل آنها را ذكر كرده است.
(4) ينابيع المودة ص 295 ط اسلامبول... احقاق الحق 9 / 636.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»
الفهرست