لم يكن عاصيا بالاجماع، بل لو لم يلعن الابليس طول عمره لا يقال له في القيامة لم لم تلعن ابليس، ويقال للاعن لم لعنت، ومن أين عرفت انه مطرود ملعون والملعون هو البعيد من الله، وذلك غيب لا يعرف الا فيمن مات كافرا فان ذلك علم بالشرع.
وأما الترحم عليه فهو جايز مستحب بل هو داخل في قولنا في كل صلوة اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات فانه كان مؤمنا والله أعلم، كتبه الغزالي، انتهى كلام (الوفيات).
وقريب باين معانى وألفاظ را در كتاب (آفات اللسان) از مجلد ثالث (احياء العلوم) ذكر كرده ولى تجويز لعن عنوان قاتل را كرده اگر مقيد بكنند وبگويند (اللهم العنه ان مات قبل التوبة).
و خلاصه اين خرافات كه حاصل نشأة بنگ و نتيجه شرب حشيش است آنست كه در جواب سائل از جواز لعن يزيد و از صحت قتل سيد الشهداء بدست او و از جواز ترحم بر او مىنويسد لعن مسلمانان جايز نيست، و يزيد مسلمان است و نسبت قتل يا أمر يا رضاى بقتل حسين به او كردن سوء ظن به مسلمين است و به حكم كتاب و سنت حرام و هر كس گمان صحت اين نسبت كند در غايت رعونت (1) است چه اگر سلطانى يا وزيرى يا أميرى در اين زمان كسى را بكشد پى بردن به حقيقت آن كه قاتل يا آمر يا راضى كه بود اگر چه آن سلطان مثلا نزديك او باشد و مشاهده او نمايد مقدور نيست، فكيف به اينكه زمان بعيد و مكان شاسع (2) باشد، و قريب چهار صد سال گذشته باشد كه اين أمرى است كه حقيقت او هرگز معلوم نخواهد شد، و با عدم علم بايد حسن ظن به أهل اسلام داشت.