و اين خبر با ملاحظه تقرير امام بلكه بدون او نظر باحتجاج بفعل فاطميات چنانچه در خبر لطمه شنيدى (1) در باب كافى است، ولى بايد ملتفت بود بتسويلات نفسانى ووساوس شيطانى براى تجمل وتزين نپوشند وتعطيل اسواق و ترك تكسب كه متعارف است از باب عمل بحديث (امالى) است (2).
و اول كسى كه موفق به اجراى اين خبر و اقامه اين سنت شد معز الدوله أحمد بن بويه بود كه در سنه سيصد و پنجاه ودوى هجرى اين رسم را گذاشت چنانچه در شرح (شافيه) ابو فراس از (تاريخ ذهبى) نقل مىكند:
وفي سنة 352 في يوم عاشورا ألزم معز الدولة أهل بغداد بالمأتم والنوح على الحسين ابن علي عليهما السلام وأمر بأن تغلق الاسواق وان يعلق عليه المسوح وان لا يطبخ طباخ وخرجت نساء الشيعة مسخمات يلطمن وينحن وفعل ذلك سنوات وابن وردى در (تتمة المختصر) گفتة: وفي سنة اثنين وخمسين وثلثمأة أمر معز الدولة بالنياحة واللطم ونشر شعور النساء، وتسويد وجوههن على الحسين، وعجزت السنة عن منع ذلك لكون السلطان مع الشيعة.
و از آن پس متابعت او كرد معز لدين الله ابو تميم معد بن منصور العبيدى الفاطمى كه در سيصد و چهل و يك هجرى براريكه سلطنت مصر و مغرب استوا يافت چنانچه از (خطط مقريزى) حكايت شده قال: قال ابن زولاق في يوم عاشورا من سنة ثلاث وستين وثلثمأة انصرف خلق من الشيعة وأشياعهم الى المشهدين قبر كلثوم ونفيسه ومعهم جماعة من الفرسان المغاربة ورجالتهم بالنياحة والبكاء على الحسين.
وبحمد الله سالها است كه سلاطين شيعه باقتفاى آثار ائمه اطهار در ممالك