وقد شهدتم مقتل ابن عمه خير مصل بعده وصائم وما استحل باغيا امامكم يزيد في الطف من ابن فاطم وها الى اليوم الطبا خاضبة من دمهم مناشر القشاعم سبط ابن الجوزى مى گويد:
وتطرق الى هذه الامة العار بولايته عليها حتى قال أبو العلاء المعري يشير بالشنار اليها:
ارى الايام تفعل كل نكر فما انا في العجايب مستزيد اليس قريشكم قتلت حسينا وكان على خلافتكم يزيد و مقصود از اين جمله الزام أهل سنت است به تخلف از سفينة نجات كه متواترا نقل شده (مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى و من تخلف عنها غرق) و همچنين متواترا نقل شده كه پيغمبر فرمود (انى تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي) و ايشان دعوى تمسك بعترت و ركوب سفينة نوح مىكنند و اصولى تمهيد كرده اند كه مقتضى آنست كه يزيد كه به روايات ايشان دو جگر گوشه بتول و دو ريحانه رسول را يكى را بسم جعده، و ديگرى را بتيغ شمر كشت امام واجب الطاعة باشد چنانچه خليفه زاده محترم ايشان كه زاهد صحابه بوده به اعتقادشان ملتزم شد بامات او.
و با اينكه بيعت با أمير المؤمنين نكرده بود، چنانچه از (استيعاب) ابن عبد البر نقل شده متشبث به بيعت يزيد و بيعت عبد الملك شد، و چون صحابى است وبحكم (اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم) اقتداى به او در امامت يزيد مايه اهتدا است و اين خود دليلى مستقل تواند شد، پس البته يزيد امام سنيان است و خليفه ايشان، والحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين واولاده الطاهرين ووفقنا للبراءة من يزيد ومستخلفيه المنافقين بل الكافرين.